الصفحه ١٧٩ :
إلاّ قول واحد ؛ فلا بدّ من شرط آخر زائد على ما ذكروه ، وهو أن لا يكون
للمحقّ (١) مانع من إظهار
الصفحه ١٩٩ :
__________________
(١) ب وج : بطريق.
(٢) ب : شداد.
(٣) ج : ـ ان.
(٤) ج : لا بد.
(٥) ب وج : يذهب.
(٦) ج : تزد
الصفحه ٢٠٣ : الإقدام على ما يعلمه قبيحا في
القبح. ومتى علمه واجبا ؛ فلا بدّ من أن يعلم وجه وجوبه على جملة أو تفصيل
الصفحه ٢١٣ : المخالفون فيها العلم بمذاهبهم ، وسكون نفوسهم
، فلا بدّ لهم في الجواب ممّا ذكرناه من أنّ القوم لم يكذبوا في
الصفحه ٢١٨ :
ضروريّا ، لأنّه أقوى في البيان من المكتسب.
ومن يعتمد على
هذه الطّريقة لا بدّ له من المناقضة
الصفحه ٢٢٣ :
الواجب لا بدّ من كونه على صفة لها (١) وجب ، لأنّه لو لم يكن كذلك لم يكن بالوجوب أولى من
غيره
الصفحه ٢٢٤ : مفصّلا (٨) لأنّ العلم بوجوبه لا بدّ فيه من التّفصيل لتزاح (٩) علّة المكلّف في الإقدام على الفعل ، والعلم
الصفحه ٢٢٦ :
قلنا : لأنّ
وجوبها إذا ثبت ، وكان لا بدّ من وجه ، لم يخل من القسمين اللّذين قدّمناهما ،
وهما إمّا
الصفحه ٢٤٥ : وتنازعوا فلا بدّ أن يظهر كلّ واحد منهم (٥) وجه قوله (٦) سواء كان نصّا أو قياسا ، وفي مثل هذه (٧) الحال لا
الصفحه ٢٤٦ :
الّتي من أجلها ذهب إلى ما ذهب (١) إليه ، بل لا بدّ له (٢) من تحرير علله وتهذيبها ، والاحتراز فيها
الصفحه ٢٧٨ : إلى الخطاء وهو مجتهد ، فلا بدّ لهم (٤) من الرّجوع إلى تجويزه على نفسه التّقصير في طلب خبر لو
استقصى
الصفحه ٢٨٧ : بذلك ـ ولا بدّ من الاعتراف به ـ قيل لهم
: أ وليس الّذين دعوا إلى ذلك
__________________
(١) ج : الا
الصفحه ٢٨٨ : » ؟ ! فلا بدّ من الاعتراف
(٢) بخطائهم.
فيقال لهم : أ
فتقولون : إنّهم كانوا فسّاقا ضلاّلا يستحقّون اللّعن
الصفحه ٢٩٠ : حينئذ يقال لهم : أ تقولون :
إذا كان قد أخطأ أنّه مستحقّ للّعن (٥) والبراءة والتّفسيق ، فلا بدّ لهم من أن
الصفحه ٢٩٨ : إذا ثبت أنّهم عملوا بالقياس والاجتهاد ولا بدّ في ذلك من نصّ ، ولا نصّ
يدلّ ظاهره على ذلك إلاّ خبر معاذ