الحقائق والمعارف وقدوة العلماء وزبدة الفقهاء مجتهد العصر والزمان شيخ المشايخ العظام الشيخ عبد الحسين ـ سلّمه الله تعالى ـ وإذا رأيت في طريقك تقصيراً أو خلافاً من الخدم والجنود والموظّفين ، لك كامل التخويل والإذن في معاقبتهم بما يستحقّون. والمطلوب هو أنّ تتعهّد بإنجاز هذه المهمّة على الوجه الأتمّ والأصحّ»(١).
وقال حسن الأمين مؤلّف دائرة المعارف الإسلامية الشيعية في بيان صفة القبّة المطهّرة للعتبة المقدّسة في سامرّاء :
«إنّ قبّة الإمامين [العسكريّين] مطليّة بالذهب الذي تبرّع به السلطان ناصر الدين شاه القاجاري ، وذلك سنة (١٢٨٥ هـ) ، كما هو مكتوب على القبّة نفسها. وهذه القبّة من أكبر قباب الأئمّة في جميع أنحاء العالم الإسلامي حيث يبلغ محيطها (٦٨) متراً ، وقطرها (٢٢) متراً و (٤٣) سنتمتراً. كما يبلغ عدد طابوق الذهب الملصوق بها (٧٢٠٠٠) طابوقة ، وبالجهة الجنوبية من الحضرة تقع منارتان مُغشّاتان بالقاشاني الأزرق ، يبلغ ارتفاع كلّ واحدة منهما من الأرض إلى فوق (٣٦) متراً. وأمّا من سطح الحضرة فيبلغ (٢٥) متراً ، وفي داخل الصحن يوجد (٤٥) إيواناً ، (١٦) من الغرب ، و (٩) من الجنوب ، و (٢٠) من الشرق»(٢).
وجاء في كتاب مآثر الكبراء ما يلي :
«رأيت بخطّ العلاّمة السيّد حسين القزويني الحائري آل صاحب الضوابط ،
__________________
(١) المصدر السابق.
(٢) دائرة المعارف الإسلامية الشيعية ١٣ / ١٥٣.