وكتب جعفر بن أحمد بن مكّي بن الحسن»(١).
ويبدو أنّ نسخة الإرشاد هذه قد كتبت قبل سنة (٨٣٧هـ)، ولعلّها بخطّ السيّد حسن بن حمزة الحسيني الموسوي، كتبها في حياة شيخهما المولى علي الإسترآبادي ؛ لأنّ المجيز عليها ـ جعفر بن أحمد ـ قد دعا لأستاذه الإسترآبادي في إجازته هذه بألفاظ تدلّ صراحةً على حياته، بقوله: «نفع الله أهل الملّة بطول بقائه»، فتنبّه.
السادسة عشرة: إجازته لشهاب الدين أحمد بن علاء الدين عرفة بن أحمد بن محمّد العمادي النيلي، بتاريخ ١٤ ربيع الثاني سنة (٨٣٠هـ)، في بداية نسخة من الدروس الشرعية للشهيد الأوّل (ت٧٨٦هـ)، أتمّ كتابتها محمّد بن الحاج مقبل بتاريخ الاثنين ١٢ رمضان سنة (٨٤٦هـ)، وهذه النُّسخة موجودة في مكتبة الكلبايكاني بقمّ المقدّسة، بالرقم ٣٥٢٦ ـ ٤٦/١٨(٢).
ونصُّ الإجازة:
«بسم الله الرحمن الرحيم، قرأ عليّ العالم الفاضل الكامل، المحقّق المدقّق، جامع الفروع والأصول، مدرّس المعقول والمنقول، الصالح الورع،
__________________
(١) ينظر: فهرس مكتبة جامعة طهران ٥ / ١٧٧١ ـ ١٧٧٤ رقم ٧٢٢ ؛ مكتبة العلاّمة الحلّي: ٣٧ ـ ٣٨ ؛ تراجم الرجال ١ / ١٢٢ رقم ٢٠٠، و ١٤٨ رقم ٢٥٤ ؛ موسوعة طبقات الفقهاء ٩ / ٩٠، ١٥٢، ٣١٠ ؛ مستدركات أعيان الشيعة ٦ / ١٣٤ ؛ فهرس فنخا ٣ / ٣١.
(٢) ينظر: فهرس فنخا ١٤ / ٥٢٣ رقم ١٧، وفيه أنّها بتاريخ سنة ٨٣٦هـ، والصحيح ما أثبتُّه عن مصوّرة (الدروس)، وهو المثبت أيضاً عند وصف مصوّرتها الموجودة في مكتبة السيّد المرعشي بقمّ المقدّسة بالرقم ٨٥٣. ينظر: فهرس فنخا ١٤ / ٥٢٤ رقم ٣١.