الخامسة عشرة: إجازته لجعفر بن أحمد بن مكّي بن الحسن (ق٩)، قرأ عليه كتاب إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان للعلاّمة الحلّي، ثمّ قرأه السيّد عزّ الدين حسن بن حمزة الحسيني النجفي على جعفر بن مكّي، فكتب له سماعاً وإجازةً أطراه فيها، مصرّحاً في الإجازة بأنّه أجيز على كتاب الإرشاد من قبل الشيخ زين الدين علي بن الحسن الإسترآبادي، جاء فيها:
«قرأ عليّ السيّد المولى، العالم العامل، مفخر آل طه وياسين، الفائق على أقرانه، سلالة آبائه المعصومين، السيّد عزّ الدين حسن ابن السيّد السعيد الطاهر السيّد حمزة ابن المولى النقيب الطاهر أبو القاسم بن محسن الحسيني، هذا الكتاب .. من أوّله إلى آخره قراءةً مهذّبةً مرضيةً، تشهد بفضله، وغزارة علمه، وسأل في أثناء قراءته، وتضاعيف مباحثته عمّا استشكل عليه من فقه الكتاب، فبيّنت له ذلك بياناً شافياً، وأوضحت له إيضاحاً كافياً، وقد أجزت له أن يروي عنّي ذلك، كما أجازني شيخي المولى الإمام، قدوة علماء الأنام، المولى العلاّمة، جامع الفضائل النفسانية، حاوي العلوم العقلية والنقلية، مولانا زين الدين علي بن حسن بن محمّد الإسترآبادي، نفع الله أهل الملّة بطول بقائه، عن شيخه المولى الإمام الأعظم، قدوة علماء الأنام، مفخر آل العبا، جامع الفضائل النفسانية، والعلوم العقلية والنقلية، السيّد السعيد المرحوم أبي سعيد الحسن ابن السيّد المرحوم ضياء الدين ابن الأعرج، عن شيخه مفخر العلماء، وملجأ الفضلاء، فخر الملّة والحقّ والدين، ابن المصنّف، عن والده المصنّف، فله أن يروي عنّي لمن شاء وأحبّ.