قواعده، وقد أجزت له رواية هذا الكتاب وغيره من مصنّفات مصنّفه من المعقول والمنقول، عنّي، عن شيخي وإمامي وأستاذي، المولى السيّد الفقيه الأعظم، والإمام المعظّم، رضي الملّة والدين، حسن بن محمّد بن عبد الله بن الأعرج الحسيني، عن الشيخ الفقيه الإمام الأعظم خاتمة المجتهدين، شيخ شيوخ الإسلام والمسلمين، فخر الملّة والحقّ والدين، محمّد بن مصنّف هذا الكتاب، الشيخ جمال الملّة والدين، حسن بن يوسف بن المطهّر ـ قدّس الله أرواحهم ـ فليروِ ذلك عنّي لمن شاء وأحبّ، محافظاً لي وله.
وكتب ذلك أضعف عباد الله تعالى وأحوجهم إليه، محمّد بن الحسن ابن محمّد الإسترآبادي محتداً ومولداً، المجاور بالمشهد الشريف الغروي ـ صلوات الله على مشرّفه ـ في تاريخ يوم الأربعاء رابع ذي القعدة الحرام من سنة أربع عشرة وثمانمائة الهلالية الهجرية النبوية. والحمد لله ربّ العالمين، وصلّى الله على سيّدنا محمّد وآله أجمعين، آمين ربّ العالمين».