الصفحه ٢٤٨ : . وفى الحديث :
لا تتراءى نارا هما (١)
أي لا تتدانى.
والاستعارة الأخرى قوله سبحانه : ﴿ سَمِعُوا
لَهَا
الصفحه ٢٥٨ : منه على الحقيقة. وإنما المراد به تقلّب
أحواله بين المصلّين وتصرّفه فيهم بالركوع والسجود ، والقيام
الصفحه ٤٠ : حديث : ( أنا برىء من كل مسلم مع
مشرك لا تراءى ناراهما ) فهو من صحيح أبى داود ، وقد رواه هشيم ، ومعمر
الصفحه ٣٣١ :
ومن السورة التي يذكر
فيها « الامتحان (١)
»
قوله تعالى : ﴿ يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا
الصفحه ١٦٥ : عنكم ورحمته بكم (٣)
بعد استحقاقكم العذاب ، كما يقول العرب المتحاربون بعضهم لبعض ، إذا استحرّ فيهم
القتل
الصفحه ٢٣٣ : راجعون إلى الدار التي جعلها الله تعالى مكان الجزاء
على الأعمال ، وموفّى الثواب والعقاب ؛ وإلى حيث لا يحكم
الصفحه ٣٢٠ : يَلْتَقِيَانِ ، بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ ﴾ [١٩] ، [٢٠] وهذه
استعارة. والمراد بها أنه سبحانه أرسل
الصفحه ٤٢ : نسخة إيران المصورة (١)
هو وهم لا محل له ، وخاصة بعد وجود الحديث صحيحا فى المجازات النبوية وفى معاجم
الصفحه ٢٤٣ :
بها أن القوم الذين قال
سبحانه فيهم أمام هذه الآية هم الموصوفون بقوله تعالى : ﴿ بَلْ
قُلُوبُهُمْ
الصفحه ٨٨ :
الفارسي ، كما فى « تلخيص البيان » فى مجازات سورة طه ، وسورة ص. وأبو على أحد الأئمة
فى علم العربية ، زار
الصفحه ١٤٨ : جنى إمام من أئمة النحو. وقد اشتهر بشرحه لديوان المتنبي ، وبكتابه « الخصائص »
فى اللغة وهو مشهور. وكان
الصفحه ٣٣٧ : من أئمة السنة
توفى سنة ١٩٣ ه . له ترجمة موجزة فى « الأعلام » ، و « النشر » ، و « القراءات
واللهجات
الصفحه ٥٧ : المجاز اللغوي ـ وهو
المجاز فى المفرد لا فى التركيب ـ وبلغت هذه الأنواع عنده عشرين نوعا ، ثم انقسم
النوع
الصفحه ٦٦ :
مستحقيها وأولى الناس
بها وهم العلويون. ولكن بعض خواص معز الدولة أشار عليه أن لا يفعل ذلك ، وقال
الصفحه ٣٣ :
لا تثير شكا ولا تقبل
نقضا بأنه للشريف الرضى ، كما أشرنا إلى ذلك قبلا بما لا يتسرب الوهم إلى خلافه