العيزار(١) ، ويحيى بن هانئ بن عروة المرادي(٢) ، وغيرهم.
وإذا تعذّر الاتّصال بالراوي المباشر لعدم معاصرتهِ ـ أو للبُعد المكاني ـ كان أبو مخنف يتّصل بمَن اتّصل بالرواة المباشرين (بلا واسطة) ، كما اتّصل بسليمان بن أبي راشد الأزدي للوصول إلى أخبار حميد بن مُسلم الأزدي(٣) ، أو (بواسطة) كما أخذ أخبار عبد الله بن سليم والمذري بن المشمعل الأسديَّين(٤) ، عن أبي جناب الكلبي ، عن عَدِي بن حرملة الأسدي
__________________
آل عامر بن جوين بن عائذ بن قيس الجرمي ، كان مع الإمام علي بن أبي طالب عليهالسلاميوم صفّين ، روى عنه أبو مخنف لوط بن يحيى .. يُنظر : كتاب الجرح والتعديل ٥/٤٧٦ ؛ كتاب الثقات ٤/١٠٥.
(١) يُنظر : تاريخ الرُسُل والملوك ٥/٤٠٣.
(٢) ويحيى هذا وإن كان أبوه من رموز الثورة وقيادييها إلاَّ أنّ أُمَّه روعة كانت أخت عمرو بن الحجّاج ، وكان مشدوداً إلى خالهِ ، وكان معه في كربلاء في عسكر عمر بن سعد ، وكان معه أيضاً في قتالهِ ضدّ المختار بن أبي عبيد الثقفي (١ ـ ٦٧هـ/٦٢٢ ـ ٦٨٦م) تحت إمرة عبد الله بن مطيع والي الكوفة من قِبَل ابن الزبير. يُنظر : المصدر السابق ٥/٣٦٤ ـ ٣٦٥.
(٣) يُنظر : المصدر نفسه ٥/٥٦ ، ٤١٢ ، ٤١٤ ، ٤٢٩ ، ٤٣٨ ، ٤٤٦ ، ٤٤٧ ، ٤٥١ ـ ٤٥٣ ، ٤٥٥ ـ ٤٥٨ ، ٥٥٤ ، ٥٥٥ ، ٥٨١ ، ٥٨٤ ، ٥٩٧ ، ٥٩٨ ، ٦٠٠ ، ٦٠٢ ، ٦٠٦ ، ٦/٩ ، ١٨ ، ١٩ ، ٢٣ ، ٥١ ، ٥٨ ، ٢١٣ ؛ اللهوف في قتلى الطفوف : ٧٧ ؛ فخر الدين ، محمّد جواد نور الدين ، (حميد بن مُسلم الأزدي ومرويّاتهِ التاريخية .. قراءة نقدية) ، مجلَّة حولية المنتدى ، المنتدى الوطني لأبحاث الفكر والثقافة ، النجف الأشرف ، ٢٠١٢م ، ع٩ ـ ١٠ ، ص١٦٧ ـ ١٨٦.
(٤) وكانا مهتمّين بمتابعة أخبار النهضة ، كما صرّحا بذلك حيث قالا : «لمّا قضينا حجَّنا لم يكن لنا همَّة إلاَّ اللحاق بالحُسين في الطريق لننظر ما يكون من أمرهِ وشأنهِ». يُنظر : تاريخ الرُسُل والملوك ٥/٣٩٧.