٢٠٩هـ / ٧٢٨ ـ ٨٢٤م) كتاباً بعنوان : مقاتل الأشراف ، تناول فيه مقتل الإمام الحُسين عليهالسلام ، كانت نسخة منه موجودة في منتصف القرن السابع الهجري / الثالث عشر الميلادي.
وبالنسبة إلى كتاب أبي مخنف فإنَّه قد تعرّض للبحث والدراسة من قبل كثير من المستشرقين ، حيث دُرس أوّلاً في عام (١٨٨٣م) ، من قبل المستشرق الألماني البروفيسور فرديناند فيستنفيلد(١) Heinrich Ferdinand
__________________
النحويّين : ٤٤ ـ ٤٦ ؛ طبقات النحويّين واللغويّين : ١٧٥ ـ ١٧٨ ؛ إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب ٦/٢٧٠٤ ـ ٢٧٠٩ ؛ وفيات الأعيان ٥/٢٣٥ ـ ٢٤٣ ؛ ميزان الاعتدال في نقد الرجال ٦/٤٨٣.
(١) مستشرق ألماني كبير. ولد في (٣١/يوليو/١٨٠٨م) في موندن Munden بمقاطعة هانوفر Hannover. تعلَّم في مدارس بلدهِ حتَّى سنِّ السابعة عشرة ، ثمَّ دخل المدرسة الثانوية في هانوفر. وفي عام (١٨٢٧م) دخل فيستنفيلد جامعة غوتنغن Georg-August-Universita in Gottingen وحضر دروس إيفالد ، العالم الشهير باللغات السامية ، خصوصاً العبرية والسريانية ، فتابع دروسه عن العهد القديم The Old Testament من الكتاب المقدّس ، ودروسه في اللغات العربية ، والفارسية ، والسريانية والسنسكريتية. وتخصّص فيستنفيلد في اللغات الشرقية. ولإتقانها سافر إلى برلين سنة ، (١٨٢٩م) وحضر محاضرات أستاذين شهيرين هما : فريدريش فلكن Friedrich Wilken(١٨٤٠-١٧٧٧)وفرانز بوب FranzBopp (١٨٦٧-١٧٩١)وفي العام التالي (١٨٣٠م) ، عاد إلى غوتنغن ، فحصل منها على الدكتوراه الأولى في (١٨/فبراير/١٨٣١م) ، وعُيِّن مدرساً مساعداً Privatdozentفألقى دروساً عن العهد القديم وفي اللغات السامية ، واللغة العربية على وجه التخصيص. وصار أميناً لمكتبة جامعة غوتنغن (١٨٣٨م). وعُيِّن أستاذاً مساعداً في كلِّية الآداب بجامعة غوتنغن في (١٨٤٢م) ، ثمَّ رقِّي أستاذاً ذا كرسي في (١٨٥٣م). أمَّا