المورد السادس : «ومن كتاب الآل في حديث أمّ سلمة رضي الله عنها لمّا أتت فاطمة عليها السلام بالعصيدة قال : أين عليّ وابناه؟ قالت : في البيت ، قال : ادعيهم لي ، فأقبل عليّ والحسن والحسين بين يديه وتناول الكساء على ما قلناه آنفاً ، وقال : اللهمّ إنّ هؤلاء أهل بيتي وأحبّ الخلق إليّ الحديث بتمامه»(١).
المورد السابع : «ومن كتاب ابن خالويه عن أبي سعيد قال : قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) لعليّ عليهالسلام : حبّك إيمان وبغضك نفاق ، وأوّل من يدخل الجنّة محبّك ، وأوّل من يدخل النار مبغضك(٢) ، وقد جعلك الله أهلاً لذلك ، فأنت منّي وأنا منك ، ولا نبيّ بعدي»(٣).
المورد الثامن : «ومنه أيضاً عن عبد الله بن مسعود قال : خرج رسول الله(صلى الله عليه وآله) من بيت زينب بنت جحش حتّى أتى بيت أمّ سلمة فجاء داقّ فدقّ الباب ، فقال : يا أمّ سلمة قومي فافتحي له ، قالت : فقلت : ومن هذا يا رسول الله الذي بلغ من خطره أن أفتح له الباب وأتلقّاه بمعصمي وقد نزلت فيّ بالأمس آيات من كتاب الله؟
فقال : يا أمّ سلمة إنّ طاعة الرسول طاعة الله وإنّ معصية الرسول معصية
__________________
(١) كشف الغمّة في معرفة الأئمّة ١ / ٩٠ ، وفي الطبعة الجديدة ١ / ١٨١.
(٢) إلى هنا ورد في الفصول المهمّة في معرفة الأئمّة لابن الصبّاغ ١ / ١٥١.
(٣) كشف الغمّة في معرفة الأئمّة ١ / ٩٠ ، وفي الطبعة الجديدة ١ / ١٨١. وعنه في بحار الأنوار ٣٩ / ٢٦٧ ح ٤٢.