هؤلاء أهل بيتي وأحبّ الخلق إليّ فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً ، فأنزل الله تعالى : (إنّما يُرِيْدُ اللهُ لِيُذْهِبَ)(١) الآية.
وفي رواية أخرى قالت : فقلت يا رسول الله : ألست من أهل بيتك؟ قال صلّى الله عليه وآله : «إنّك على خير ، أو إلى خير»(٢) وجاء في صفوة الصفات «أنّه لما نعي جعفر وكان قد قتل بمؤتة ، قال(صلى الله عليه وآله) : (اصنعوا لآل جعفر طعاماً ، أفتراه أنّه صلّى الله عليه وآله أراد جميع الناس؟).
هذا ما لا يقوله ذو لبّ ، قاله ابن خالويه»(٣).
المورد الرابع : قال الإربلي في كشف الغمّة : «ونقلت من كتاب الآل لابن خالويه عن حذيفة قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : من أحبّ أن يتمسّك بقصبة الياقوت التي خلقها الله بيده ، ثمّ قال لها : كوني فكانت فليتولّ عليّ بن أبي طالب من بعدي»(٤).
المورد الخامس : «ومثله عن حذيفة بن اليمان قال : قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) : من سرّه أن يحيا حياتي ويموت ميتتي ويتمسّك بالقصبة الياقوتة التي خلقها الله ، ثمّ قال لها : كوني فكانت فليتولّ عليّ بن أبي طالب من بعدي. قلت : رواه الحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء ، وتفرّد به بشر عن شريك»(٥).
__________________
(١) الأحزاب : ٣٣.
(٢) كشف الغمّة ١ / ٤١ ـ ٤٧ ، وفي الطبعة الجديدة ١ / ٨٦ ـ ٩٨.
(٣) صفوة الصفات : ٤١٤.
(٤) كشف الغمّة في معرفة الأئمّة ١ / ٨٩ ، وفي الطبعة الجديدة ١ / ١٨١.
(٥) كشف الغمّة في معرفة الأئمّة ١ / ٨٩ ، وفي الطبعة الجديدة ١ / ١٨١ ، وعنه في بحار الأنوار ٣٩ / ٢٦٧ ح ٤٢.