التصريف ، وله في ذلك
مع أبي علي الفارسي وتلميذه أبي الفتح ابن جنّي حكايات معروفة ، ولأبي علي الفارسي
في تغليطه كتاب نقض
الهاذور ، ثمّ قال : وأنت إذا وقفت على ضعفه في
العربية وقفت على سرّ الحكاية المشهورة عنه وأنّها ليست من هضم النفس في شيء وهي قوله
: (أنا منذ خمسين سنة أتعلّم النحو ما تعلّمت ما أقيم به لساني) انتهى ، وضعفه في
العربية لم يقم عليه شاهد ، والحكاية المشار إليها لا تخرج عن هضم النفس أو بيان سعة
العربية».
وقال
في نزهة الألبّاء : «كان من كبار أهل اللغة
، ولم يكن في النحو بذاك».
وفي
فهرست ابن النديم : «خلط المذهبين» أي
مذهب الكوفيّين والبصريّين في النحو .
وقال
الأفندي في رياض العلماء
: «أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه النحوي الإمامي الشيعي الهمذاني ثمّ الحلبي
، الفاضل العالم المفسّر الأديب المتقدّم المعروف بابن خالويه النحوي ، كان معاصراً
للزجّاج النحوي وأبي علي الفارسي».
وعن
الرافعي في تاريخه أنّه قال
: «أتى بغداد واستفاد من أعيان
__________________