وقال ياقوت الحموي في معجم الأدباء : «من كبار أهل اللغة والعربية ... وتقدّم في العلوم حتّى كان أحد أفراد عصره ، وكانت الرحلة إليه من الآفاق ، واختصّ بسيف الدولة ابن حمدان وبنيه ، وقرأ عليه آل حمدان وكانوا يجلّونه ويكرمونه فانتشر علمه وفضله وذاع صيته»(١).
وقال أبو عمرو الداني في طبقات القرّاء فيما حكاه عنه ياقوت : «كان ابن خالويه عالماً بالعربية ، حافظاً للّغة ، بصيراً بالقراءة ، ثقة مشهوراً»(٢).
وقال ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان : «الحسن بن أحمد ابن خالويه النحوي الهمذاني الأصل نزيل حلب ، قال ابن أبي طي : كان إماميّاً عالماً بالمذهب ، قال : وقد ذكر في كتاب ليس ما يدلّ على ذلك»(٣).
وقال النجاشي : «الحسين بن خالويه أبو عبد الله النحوي ، سكن حلب ومات بها ، وكان عارفاً بمذهبنا مع علمه بعلوم العربية واللغة والشعر انتهى»(٤).
وذكره صاحب الفلاكة والمفلوكين فقال : «الحسين بن أحمد بن حمدان بن خالويه الهمذاني اللغوي المقري النحوي ، أبو عبد الله ، أحد العلماء المشهورين والأدباء المصنّفين ، قال ابن مكتوم ـ كما نقلته من خطّه ـ : وكان ابن خالويه على إمامته في اللغة ضعيفاً في النحو ، وعلّله ضعيفاً في
__________________
(١) معجم الأدباء ٩ / ٢٠٠.
(٢) معجم الأدباء ٩ / ٢٠٠.
(٣) لسان الميزان ٢ / ٢٦٧ / ١١١٦.
(٤) فهرس أسماء مصنّفي الشيعة : ٦٧ / ١٦١.