وكم قائل مالي رأيتك راجلاً |
|
فقلت له من أجل أنّك فارس(١) |
وقوله :
[من البسيط]
الجود طبعي ولكن ليس لي مالُ |
|
فكيف يبذل مَن بالقرض يحتالُ |
فهاك حظّي فخذه اليوم تذكرة |
|
إلى اتّساعي فلي في الغيب آمالُ(٢) |
أقوال العلماء فيه :
أطراه العلماء ومدحوه وبيّنوا فضله في اللغة والأدب والرواية ، وإليك بعض ما قيل في حقّه :
قال الثعالبي (ت ٤٢٩ هـ) في يتيمة الدهر : «أبو عبد الله الحسين ابن خالويه ... صار أحد أفراد الدهر في كلّ قسم من أقسام الأدب والعلم ، وكانت إليه الرحلة من الآفاق ، وآل حمدان يكرّمونه ويدرسون عليه ويقتبسون منه»(٣).
وقال ابن خلّكان : «أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه النحوي اللغوي أصله من همذان ولكنّه دخل بغداد وأدرك جلّة العلماء بها وانتقل إلى الشام واستوطن حلب وصار بها أحد أفراد الدهر»(٤).
__________________
(١) وفيات الأعيان ٢ / ١٧٩ ، الوافي بالوفيات ١٢ / ٢٠١.
(٢) معجم الأدباء ٩ / ٢٠٤.
(٣) يتيمة الدهر ١ / ١٣٦.
(٤) وفيات الأعيان ٢ / ١٧٩.