الصَّائِغِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّه عليهالسلام ...) الحديث.
ثمّ روى أخباراً مصرّحاً أنّها من الكتاب وعطف عليها أخباراً أخرى ظاهرة في كونها مأخوذة منه أيضاً.
إسناد روايات نسخة ابن طاووس فيها احتمال المغايرة مع المتداول
ويلاحظ عند المقارنة :
روى في الكامل بعض الأخبار عن الأصمّ ثمّ أسندها بطريق آخر ، ونقلها السيّد ابن طاووس عن كتاب ابن قولويه ـ كما هو الظاهر من تصريحه في الحديث السابقين على هذا الحديث الآتيـ بطريق واحد مرسل.
قال ابن طاووس في الدروع الواقية :
«وروينا بإسنادنا أيضاً إلى جعفر بن قولويه رضي الله عنه ، بإسناده إلى صفوان الجمّال قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام ونحن في طريق المدينة نريد مكّة ، فقلت له : يا بن رسول الله ، مالي أراك كئيباً حزيناً منكسراً؟
فقال : لو تسمع ما أسمع لشغلك عن مسألتي.
قلت : وما الذي تسمع؟
قال : (ابتهال الملائكة إلى الله على قتلة أمير المؤمنين وقتلة الحسين ، ونوح الجنّ عليهما ، وبكاء الملائكة الذين حوله وشدّة حزنهم ، فمن يتهنّأ مع هذا بطعام أو شراب أو نوم).
قلت : فمن يأتيه زائراً ثمّ ينصرف ، متى يعود إليه؟ وفي كم يؤتى؟ وفي