الصفحه ٢٤٠ : كذلك.
______________________________________________________
المشتق ، كالناطق
والضاحك ، يكون
الصفحه ٢٥٢ : الذات بذاتياتها داخلة فيها؟
واستدل أيضا على
بساطة معنى المشتق بمعنى عدم دخول الشيء في معناه مفهوما
الصفحه ١٩٥ : المشتق بقاء المشتق منه هكذا
هاهنا) ، وما عن المسالك في هذه المسألة ، من ابتناء الحكم فيها على الخلاف في
الصفحه ٢٠٤ :
______________________________________________________
المشتقّ حقيقة في
مطلق ما تلبّس بالمبدإ وإن انقضى تلبّسه.
أقول : ما ذكر من الاعتبار في النهار والليل
الصفحه ٢١٤ : المشتق حقيقة ، فيما إذا جرى على الذات ، بلحاظ حال
التلبس ، ولو كان في المضي أو الاستقبال ، وإنّما الخلاف
الصفحه ٢١٥ :
عند
إطلاقه ، وادعي أنّه الظاهر في المشتقات ، إما لدعوى الانسباق من الاطلاق ، أو
بمعونة قرينة
الصفحه ٢١٦ : .
______________________________________________________
عدم الأصل الشرعي
أيضا ؛ لأنّ استصحاب عدم لحاظ الخصوصية في الموضوع له ـ مع عدم إثباته ظهور المشتق
ووضعه
الصفحه ٢١٨ : ، بعد ما كانت ذات قولين بين المتقدّمين ، لأجل توهم اختلاف المشتق
باختلاف مباديه في المعنى ، أو بتفاوت ما
الصفحه ٢٢٧ : بعد مساعدة ما تقدّم من الأدلة على أنّ المشتق موضوع للمتلبّس
في الحال.
وثانيهما : أنّه
يمكن أن تكون
الصفحه ٢٣٢ : بمن تصدى لها ممن
عبد الصنم مدة مديدة ، ومن الواضح توقف ذلك على كون المشتق موضوعا للأعم ، وإلا
لما صح
الصفحه ٢٤٥ : لجميع الماهيات.
والحاصل أنّه يلزم
من دخول مفهوم الشيء في المشتق دخول الجنس في الفصل ، لا دخول العرض
الصفحه ٢٤٧ : فلو أطلق عليه العرضي فهو من باب إطلاق العرضي على المشتقات المنتزعة
الاعتبارية كالزوج والحر ونحوها لا
الصفحه ٢٥٠ : ء قيل بعدم دخول الذات في معنى المشتق وبساطته ، أو قيل بتركّبه.
وأمّا دعوى السيد
الشريف فهي لزوم انقلاب
الصفحه ٢٦٢ : مورد ، بل يعتبر في بعض المشتقات ـ بمقتضى مبادئها ـ التلبّس بنحو خاصّ ، أي
صدورا أو نحوه ، والذات
الصفحه ٢٦٦ : الجانبين والمحاكمة بين الطرفين ، فتأمل.
السادس
: الظاهر أنّه لا يعتبر في صدق المشتق وجريه على الذات حقيقة