الصفحه ١٧٩ : يتولّى
المسلمون إلّا عليّاً وحده ، فلا يتولّى الحسن ولا الحسين ولا سائر بني هاشم ،
وهذا خلاف إجماع
الصفحه ١٨٠ : : الوجه السابع :
أنّ اللَّه تعالى لا يثني على الإنسان إلّا بما هو محمود عنده إمّا واجب و إمّا
مستحبّ
الصفحه ١٨٥ : المذكورة :
كذب ابن فاعلة يقول بجهله
اللَّه جسم ليس كالجسمان
إلّا الإشارة
الصفحه ١٨٧ : ء فيما يختصّ بهم وفيما يفعله بغيرهم ، ولا يسلم من ذلك إلّا من عرف
اللَّه ، وعرف أسماءه وصفاته ، وعرف موجب
الصفحه ١٩٢ : ء الماضين أنّهم كانوا كفّاراً ، فإن شهدوا قبلهم وإلّا
أمر بقتلهم ..
وكان يصرّ
(٤) بتكفير الاُمّة [ من
الصفحه ٢٠٠ : يقوله ولا يفعلون شيئاً إلّا بأمره ، و يعظّمونه غاية التعظيم ، ويبجّلونه
غاية التبجيل..
ومازال يطيعه
الصفحه ٢٠١ :
إلّا صار من حزبه ، فدخل مكّة بالصلح سنة عشرين واستمرّ فيها إلى غاية سنة سبع
وعشرين حين جهزّت الدولة
الصفحه ٢١٦ : ، لأنّا معاشر أهل السنّة لا نعتقد تأثيراً ولا خلقاً
ولا إ يجاداً ولا إعداماً ولا نفعاً ولا ضرّاً إلّا
الصفحه ٢١٨ : يجعله
حراماً ، ومنهم من يجعله كفراً وشركاً ، لأنّه يؤدّي إلى اجتماع معظم الاُ مّة على
الحرام أو الإشراك
الصفحه ٢٢١ :
الشريف والاجتماع
هناك (١) .
وليس القصد إلّا التوسّل بالنبي صلىاللهعليهوآله والاستشفاع
به إلى
الصفحه ٢٢٥ : قبره يعلم بزائره ، ولو كان صلىاللهعليهوآله حيّاً
لم يسع الزائر إلّا الاستقبال واستدبار القبلة ، فكذا
الصفحه ٢٢٦ : إلّا وقد قبلناك
فارجع أنت ومن معك من الزوّار مغفوراً لكم .
وقال ابن أبي فديك : سمعت بعض من أدركت
من
الصفحه ٢٢٧ : (٣) .
فقد
اتّضح لك من هذه النصوص المرويّة عن سلف الاُ
مّة وخلفها أنّ التوسّل به صلىاللهعليهوآله وطلب
الصفحه ٢٣١ : اللَّه عنها ـ التي
رثته صلىاللهعليهوآله بعد
وفاته المعروفة ، وعدم إنكار الصحابة قولها :
ألا يا
الصفحه ٢٤١ :
ألا يا رسول اللَّه كنت رجاءنا
وكنت بنا برّاً ولم تك جافيا