الصفحه ٧٦ : :
فإن
قيل : فأي فرق بين وجوده غائباً لا يصل
إليه أحد ولا ينتفع به بشر و بين عدمه ، و إلّا جاز إعدامه إلى
الصفحه ٧٧ : جميع أوليائه بل يجوز أن
يبرز لأكثرهم ، ولا يعلم كلّ إنسان إلّا حال نفسه ، فإن كان ظاهراً له فعلّته
الصفحه ٧٩ : إلّا اختلاق على العالم المتثبت في النقل
حتّى لا يوقف له على زلّة فيه ، لكن شدّة التعصّب تغلب عليه وقد
الصفحه ٨٠ : يحصل له به منفعة ، فهل يفعل مثل هذا إلّا جاهل
(١) ؟ ! انتهى .
فيه
: أوّلاً : أنّ منافعه في الدين
الصفحه ٩١ : من الأرض إلّا أخفاها وأقصاها إسراراً
لأمري وتحصيناً لمحلّي من مكائد أهل الضلال والمردة من أحداث
الصفحه ٩٢ :
هو من نعم اللَّه
عليه ، وهذا المنتظر لم يحصل به لطائفته إلّا الانتظار لمن لا يأتي ، ودوام الحسرة
الصفحه ٩٤ : ما ذكرنا فلا وقع للتشنيع إلّا الدلالة على
جهل المشنّع .
ثمّ هذا التشنيع لا يخصّ الشيعة بل يعمّ
الصفحه ٩٥ : ابن تيميّة إلّا مسلك المعاندين الناصبين ، نعوذ
باللَّه من ذلك .
إنكار ابن تيميّة طول
الأعمار في هذه
الصفحه ٩٧ : على المائة كما لا يخفى على المتضلّع في
التواريخ وكتب الأخبار ، ولا تعد ّ العرب معمّراً إلّا من عاش
الصفحه ٩٨ : العادات قد جرت في الأعمار بأقدار متقاربة يعدّ
الزائد عليها خارقاً للعادة ، إلّا أنّه قد ثبت أنّ العادات قد
الصفحه ١٠٣ : كفرت ، فما هذا اللجاج والعناد في المهدي الذي لا قرار للأرض إلّا بوجوده ،
وهو أمان لأهل الأرض كما أنّ
الصفحه ١٠٦ : النبيّ صلىاللهعليهوآله
أنّه قال : « ولو لم يبق من الدنيا إلّا
يوم لطوّل اللَّه ذلك اليوم حتّى يبعث فيه
الصفحه ١٠٧ : أبي » إلّا في بعض نسخ الحديث وهو في نقله
زائد لا غير برواية أبي داوُد لا غير ، وقد نصّ الحفّاظ أنّه
الصفحه ١٠٩ : أره فيه إلّا رواية : « اسمه اسمي » فقط ، وضبط أحمد
واتقانه غير خفي على الخبير ، ولو كانت زيادة زائدة
الصفحه ١١٢ : يرويا إلّا « اسمه اسمي » .
وقد جمع الحافظ أبو نعيم طرق الحديث بلا
زيادة عن الجمّ الغفير في كتابه مناقب