الصفحه ٣٠٣ : .
٧٤
ـ زاد المسير : لابن الجوزي ، (ت٥٩٧
هـ) ، تحقيق محمّد بن عبد الرحمن نشر دار الفكر ، بيروت.
٧٥
الصفحه ١٨ :
__________________
ومعناه حكاية عن قوم.
شرح في ص ١٦ : وأمّا ما لفظه خبر ومعناه حكاية. (تفسير
الصفحه ٢٠٦ : ، لأنّ كلّ واحد منهم على تقدير عدم المعصوم منهم يجوز
عليه الخطأ ، فالمجموع كذلك ، ولا القياس ، لبطلان
الصفحه ٢٠٢ : فيه معصومين مستغنين عن الإمام(٢)
، وأيضاً(٣)
إنّما يكون لطفاً إذا كان الإمام ظاهراً قاهراً(٤)
زاجراً
الصفحه ٢٤ : ١ / ٢٣) ، وفي القرآن أشياء قد ذكرها الله حكايات
قوم قالوها فنزل القرآن بهذا على لفظ الخبر وهي حكايات
الصفحه ٢٥ : ، قال قوم في عصمة الأنبياء والرسل والأوصياء أقاويل
مختلفة ... (ورقة ٢ / ٣٧).
الصفحه ١٩٥ : العلاّمة
الحلّي في شرح فصّ الياقوت ، إلاّ أنّ القوم اقتصروا على إثبات وجوبها على الله عقلاً
للقول بوجوب نصب
الصفحه ٢٧٨ : ، فقال جندب
بن عبد الله الأزدي في نفسه : إن وجدت القوم قد عبروا كنت أوّل من يقاتله ، قال : فلمّا
وصلنا
الصفحه ٢٨٥ : النظر عن كون أكثره قطعيّاً كما عرفت ، وذلك لأنّ ما نقله
المصنّف منقول من الطريقين ، وما نقلوه من طريق
الصفحه ٢٣٤ : : مسلّم إذا لم يعارضه خبر آخر
، سيّما إذا رواه ذلك الراوي الثقة ، فإنّ عدم موافقة الروايتين في المعنى مع
الصفحه ٢١١ : قبيحة ، وإذا كان إماماً يجب أن يكون معصوماً وأن يكون منصوصاً عليه(٣)
، لأنّ الإمامة مشروطة بالعصمة ، ولا
الصفحه ٢٣٢ :
وأجيب
: بأنّ غاية الأمر ثبوت التنافي بين الظلم والإمامة (١)
، ولا محذور إذا لم يجتمعا(٢).
ومنها
الصفحه ٢٠١ :
[دليل المصنّف على مذهبه]
واحتجّ المصنّف بأنّ الإمام لطف(١)
من(٢) الله في حقّ عباده ،
لأنّه إذا
الصفحه ٢٠٤ : وجوده بدون التصرّف
لطف.
فإن
قيل : لأنّ المكلّف إذا اعتقد وجوده كان دائماً
يخاف ظهوره وتصرّفه ، فيمتنع
الصفحه ٢١٢ : (٤))
(٥) (٦)
والإمرة بالكسرة (٧)
الإمارة من أمّر الرجل إذا(٨)
صار أميراً ، وقوله صلّى الله عليه وآله مخاطباً(٩)
لعلي