مولانا محمّد حسين بن المرحوم مقصود علي الطالقاني».
وتأريخ الإجازة تاسع شوّال ١٠٦٧هـ (٢١ يوليو ١٦٥٧م) والنسخة مجلّد ضخم عند السيّد نصر الله (التقوي) بطهران ، وذكر فيها أنّ أعلى سنده روايته عن نور الدين بن علي بن أبي الحسن العاملي في داره بمكّة عن أخويه صاحبي المدارك والمعالم(١).
والمير سيّد حسن القائني الرضوي يروي عنه السيّد محمّد باقر السبزواري (ت ١٠١٧هـ/ ١٦٠٨) وله تلامذة فضلاء ، منهم المولى الحاج حسين النيشابوري المكّي ، والمولى محمّد يوسف الدهخوارقاني التبريزي ، وهو يروي عن جماعة منهم الشيخ محمّد سبط الشهيد الثاني على ما يظهر من إجازة الحاج حسين المذكور للمولى نوروز علي التبريزي تاريخها ١٠٥٦هـ (١٦٤٦م) بمكّة في حياة أُستاذه السيّد حسن صرّح فيها بأنّ أُستاذه الحسن يروي عن محمّد السبط ودعى له بالبقاء ووصفه بقوله : «شيخنا السيّد العالم البارع الجليل الأوحد المير حسن الرضوي القائني عامله الله سبحانه بلطفه ومتّع الأنام بعمره»(٢).
وممّن أبدوا عناية بالغة بعلم الحديث : جلال الدين بن الأمير مرتضى ،
__________________
(١) الروضة النضرة : ١٧٣.
(٢) الروضة النضرة : ١٥٣ ـ ١٥٤.