وُصِفَ في إجازة كتبها له بعض تلاميذ البهائي (ت١٠٣٠هـ/ ١٦٢١م) ، وله مشايخ كثيرة من علماء مكّة والمدينة والقدس والشام ومصر والعراق وإصفهان وكاشان وقم وقزوين وسمنان ومشهد الرضا عليهالسلام والكاظمية والحائر ، ذكر فيها روايته عن البهائي في حرم الكاظمين عليهماالسلام ليلة الجمعة ١٧ / ج٢ / ١٠٠٣هـ (٢٧ فبراير ١٥٩٥م) ، كما وجد عين هذه الخصوصيّات بخطّ الحسين بن حيدر الكركي في صورة ذكر مشايخه وأساتيذه المذكورة هذه الصورة أيضاً في بحار الأنوار(١).
ويعدّ إبراهيم الإسترآبادي من مشايخ المير محمّد مؤمن ابن دوست محمّد الإسترآبادي مجاور بيت الله الحرام كما صرّح به في إجازته لأحمد بن محمّد بن يوسف البحراني في ١٠٨١هـ. (١٦٧٠م) ، وقال : «إنّ هذا الشيخ الصالح يروي عن المولى محمّد أمين بن محمّد شريف الإسترآبادي ، عن شيخه الميرزا محمّد الرجالي ، إلى آخر طريقه»(٢).
وقد ذكر شمس الدين الشيرازي في بعض رسائله قوله : «رزقني الله بفضله وكرمه مجاورة بيته الحرام ووفّقني لمقابلة أحاديث أئمّة الهدى ـ صلوات الله وسلامه عليهم ـ على الدوام ثمّ سألته عند قبر رسوله عليهالسلام أن
__________________
(١) الروضة النضرة : ١٢٠.
(٢) الروضة النضرة : ٣.