الصفحه ٤٠٢ :
أنّ الفرات وما حواه المشرق
خرج له ، من شاء أعطى مثله
ذهبا وتلك مقالة لا
الصفحه ٤٠٣ : (١).
وتكاتب نفر من
الصحابة (إلى الكوفة والبصرة ومصر) : أن أقدموا إلينا فالجهاد عندنا! وسكتوا عن
نيل الناس من
الصفحه ٤٠٦ : على عثمان حتى منتصف سنة (٣٥ ه) ولشهر رجب اجتمع أكثر
من خمسمائة رجل يظهرون أنهم يريدون عمرة رجب
الصفحه ٤٣٣ : إن قبلتموه قبلت أمركم ، وإلّا فلا
حاجة لي فيه. قالوا : ما قلت من شيء قبلناه إن شاء الله.
فجاء فصعد
الصفحه ٤٣٩ :
مخنف : أن هذين وآخرين من العثمانية أتوا عليا عليهالسلام ، وتكلم كعب كلاما كثيرا قال فيه : يا أمير
الصفحه ٤٥٦ : (غرة) صفر سنة (٣٦ ه).
فخرج قيس في سبعة
نفر من أهله حتى دخل مصر ، فصعد المنبر وجلس عليه ومعه الكتاب
الصفحه ٤٧٩ :
ما يكون منهما ،
لكنني استظهرت بالله عليهما! والله لأقتلنّهما! وليخيبنّ ظنّهما! ولا يلقيان من
الصفحه ٥٠٢ : لا ما في يدي من رسول الله صلىاللهعليهوآله لتابعت (١) عليا ، حتى ولو كان الناس كلهم عليه لكنت معه
الصفحه ٥١٤ : وانضمّوا إلى جبلهم. وهذه دعوة لها ثواب من الله في الدنيا والآخرة.
فقام إليه رجل
منهم وقال له : يا زفر
الصفحه ٥١٨ : ! فإنه
دائبا ـ والله ـ يلبس الحق بالباطل ويموّه فيه! ولن يتعلق من الدين إلّا بما يوافق
الدنيا!
ثم التفت
الصفحه ٥٢٣ :
من الناس إليهم ،
وليزيلنّك عن مجلسك هذا ، فأنت أعلم (١) فقال له عثمان : توقّف عن ذلك حتى اراسلهم
الصفحه ٥٢٦ : ضبّ لضربت إليك العرب آباط الإبل حتى
تستخرجك منه. ثم خالفك طلحة والزبير فسألتك أن لا تتبعهما وتدعهما
الصفحه ٥٤٦ : حفظتها كان لك بها كفلان ، ثم قال : يا
أبا ذر ... إلى آخر الوصية (١) فكأنّ أبا الأسود من هنا تعلم التشيّع
الصفحه ٥٦٣ : فما تنتظرون؟ أسعيدا أم الوليد الذي شرب الخمرة وصلّى بكم وهو
سكران منها ، واستباح ما حرّم الله منكم
الصفحه ٥٨٣ :
أباك وصاحبه ولم يرضوا بواحد منهما.
وأما قولك : إن
معكم أما مبرورة! فإنّ هذه الامّ أنتم أخرجتموها من