الصفحه ٢٠٦ : ،
حتى دخل صنعاء ، وكتب بذلك إلى أبي بكر.
فكتب إليه أبو بكر
: أن يأذن لمن معه من بين مكة واليمن أن
الصفحه ٢١٥ :
بداية أخبار
العراق :
لما انتهى الملك
في فارس إلى ابنة خسرو پرويز الساساني (١) شاع في العرب أن
الصفحه ٢٢٠ : (١) وقال البلاذري : بل صالحوه على أن يأخذ النصف مما هو لهم
خارجها وعلى ثلث المدينة وثلث ما فيها من ذهب وفضة
الصفحه ٢٢١ : هو؟ فقال : بل هو إن شاء ، وأمضى ما فعله عمر من منع المؤلّفة قلوبهم
من سهمهم (٣).
ولعل عيينة بن حصن
الصفحه ٢٣٥ : إليه عمر أن يقيم إلى أن يأتيه المدد. ثم أرسل عمر
إلى قبائل العرب يستنفرهم (٣) ، فقدم عليه من اليمن جرير
الصفحه ٢٣٦ : وجّه سراياه
للغارة بأرض السواد مما يلي الفرات ، فبلغ ذلك ملكة الفرس : آزرميدخت بنت كسرى ،
فأمرت أن
الصفحه ٢٥٦ :
يزيد بن أبي سفيان
: أن اقطع على أرضك بالخراج وأداء الجزية. فقال : أنا رجل من العرب وإنما يؤدي
الصفحه ٢٨٢ : يريد الشام حتى بلغ قرية السرغ
فلقيه أمراء الشام وأبلغوه أن الطاعون قد كثر فعزم على الرجوع ، فشدد عليه
الصفحه ٣٣٢ :
ونقل ابن الخياط
عن المدائني : أنه كان على مقدمة ابن عامر إلى خراسان : الأحنف بن قيس ، وبعث ابن
الصفحه ٣٥٠ : من فورهم
إلى عثمان بالمدينة ، فشهدوا عنده على الوليد بشرب الخمر ، فقال لهما عثمان : وما
يدريكما أنه
الصفحه ٣٨٦ : مسعود
مغاضبا لعثمان ، حتى أوصى إلى عمّار بن ياسر أن يصلّي عليه ولا يخبر به عثمان ولما
توفى كان عثمان
الصفحه ٥٠٦ :
وقال زياد بن مضر
وغزوان والنعمان بن شوال : ما لنا ولهذا الحيّ من قريش؟ أيريدون أن يخرجونا من
الصفحه ٥٩٣ : وصلّى ثم
قال :
«أيها الناس! إن
طلحة والزبير قدما البصرة وقد اجتمع أهلها على طاعة الله وبيعتي ، فدعواهم
الصفحه ٦٠٣ : ،
وليعودنّ وبالك عليك إن شاء الله (١).
وأمر أمير
المؤمنين مناديه فنادى شباب قريش قال : يا معاشر قريش اتقوا
الصفحه ٦٠٥ : ، فاحتمله أهله.
فلما رأى أمير
المؤمنين صبرهم وجرأتهم ، أمر ميمنته أن يميلوا على ميسرة القوم ، ونادى أصحاب