الصفحه ٣٥٣ : من خلافتك ركعتين؟ قال : بلى (ولكن) اسمع مني يا
أبا محمد ؛ إني اخبرت : أن بعض من حجّ من أهل اليمن
الصفحه ٤٠٧ :
، والسلام» فكان ردّه عليه أن أمر به فأخرج من داره.
وكتب أهل المدينة
إليه يقسمون له بالله أنهم لا يمسكون
الصفحه ٤٠٨ : ء إلى بيت علي ، فدخل عليه وقال له : يا ابن عمّ ،
إن قرابتي قريبة ، فلي عليك حق عظيم! وقد جاء ما ترى من
الصفحه ٤٥٣ : بذلك فقال : والله إن بقيت وسلمت لهم لأقيمنّهم على
المحجّة البيضاء والطريق الواضح.
فقام الوليد بن
عقبة
الصفحه ٥١٨ : إلى
المغيرة وقال له : يا مغيرة ؛ ويحك إنها دعوة تسوق من يدخل فيها إلى الجنة.
فقال المغيرة :
صدقت يا
الصفحه ٥٣٣ :
فقال طلحة : يا
هذان ، إن صاحبكم (عليا) لا يرى أنّ معه غيره في هذا الأمر ، وليس على هذا بايعناه
الصفحه ٥٩٠ :
وإنك ـ يا طلحة ـ
لشيخ المهاجرين!
وإن دفاعكما هذا
الأمر قبل أن تدخلا فيه كان أوسع عليكما من
الصفحه ٥٩١ :
فهل تعلم أن عثمان
أتى شيئا من ذلك؟ قال علي عليهالسلام : لا. قال طلحة : فأنت أمرت بقتله؟ قال علي
الصفحه ٥١ :
إلى أن قال عليهالسلام : حتى إذا دعا الله عزوجل نبيّه ورفعه إليه ، لم يك بعده إلّا كلمحة من خفقة
الصفحه ٦٩ :
أبدها. استدعى الشكور بإفضالها ، واستحمد الخلائق بإجزالها ، وأمر بالندب إلى
أمثالها.
وأشهد أن لا إله
الصفحه ١٣٦ :
بني أسد لحلفهم! لا لعمرو الله لا أفعل!
فقال خالد : إن
جهاد الفريقين جميعا جهاد ، فلا تخالف رأي
الصفحه ٢٠٤ : : أن اضرب على أهل مكة وعملها خمسمائة مقاتل وأن يسمّي من يبعثه
معهم ولينتظر حتى يمرّ بهم المهاجر
الصفحه ٢٤٥ : ء الجزية ، فأغضبه ذلك ، ودعا بكيس من تراب وأمرهم
أن يحملوه على رأس رئيسهم وقال : لو لا أن الرسل لا تقتل
الصفحه ٢٤٨ : الليل (١).
مخامرة أبي محجن
ومغامرته :
في حوادث السنة ١٤
ذكر الطبري : أن عمر جلد أشخاصا في شرب الخمر
الصفحه ٢٧١ : الأنصاري وتميما الداريّ (من
لخم الشام) أن يصليا بالناس قيام ليالي شهر رمضان ، وكتب بذلك إلى البلدان ، فقيل