الصفحه ٣٠١ :
وصيّة عمر
السياسية :
روى ابن قتيبة في «الإمامة
والسياسة» : أن عمر أرسل إلى علي بن أبي طالب
الصفحه ٣٧٤ :
ولا أسمع بها
حسيسا ، وإني والله ما اريد إلّا الله عزوجل صاحبا ، ومالي مع الله من وحشة ، حسبي الله
الصفحه ٤٠٩ : : إني
اريد أن تكون الخلافة كما كانت على عهد النبي صلىاللهعليهوآله ، فأما أن يعطى مروان خمس إفريقية
الصفحه ٥٨٢ : :
مرحبا بك يا ابن لبابة! أجئت سفيرا أم زائرا؟
قال : كلّا ، إن
ابن خالك يقرأ عليك السلام ويقول لك : يا
الصفحه ٦٠٠ : أبي طالب ، ولئن خفتها فلقد خافها الرجال من قبلك!
فرجع إلى القتال!
فقيل لأمير المؤمنين : إنه رجع
الصفحه ١٧٩ :
لقد خسسنا ، ولئن
هزموا لقد خذلناهم! فبعثوا إلى خالد : أن أقم حتى نلحقك. فأقام حتى لحقوا به ، ثم
الصفحه ٢١٨ :
أرى أن توجّهه!
فحلّ أبو بكر
لواءه ودعا يزيد بن أبي سفيان وأبا عبيدة بن الجرّاح وشرحبيل ابن حسنة
الصفحه ٢٣١ : منبر رسول الله فكان أول
نطق نطق به أن قال للناس : إني قائل كلمات فأمّنوا عليهنّ. ثم قال : إنما مثل
الصفحه ٢٤٠ : المسلمون البلد وبث أبو عبيدة عمّاله في نواحي حمص (١).
يوم اليرموك :
ثم أتاه خبر ما
جمع طاغية الروم
الصفحه ٣٠٧ : وعوا
منطقي : عسى أن تروا هذا الأمر من بعد هذا الجمع تنقضى فيه السيوف وتخان فيه
العهود حتى يكون بعضكم
الصفحه ٤٦١ :
فقام كعب بن مرة
السّلمي فقال : والله لقد قمت مقامي هذا وإني لأعلم أن فيكم من هو أقدم منّي صحبة
الصفحه ٥٦٠ :
أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً)(١) وقال : (وَمَنْ يَقْتُلْ
مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ
الصفحه ٥٨١ : خير منزل وأنت خير المنزلين ، اللهم إنّ هؤلاء القوم قد خلعوا
طاعتي وبغوا عليّ ونكثوا بيعتي ، اللهم احقن
الصفحه ٥٨٥ : ء كثيرة!
قلت : الله الله
في دماء المسلمين!
قالت : وأيّ دماء
للمسلمين؟! إلّا أن يقتل عليّ نفسه ومن معه
الصفحه ٥٩٨ :
__________________
(١) الجمل للمفيد
: ٣٦٨.
(٢) الجمل للمفيد
: ٣٧٥ عن الواقدي ، وقد مرّ الخبر في الهامش عن أبي مخنف : أنها