الصفحه ٣٢٣ :
وروى الطبري في
خبر المسور بن مخرمة قال : أخرج عثمان عبيد الله بن عمر إليه ولديه جمع من
المهاجرين
الصفحه ٣٩٩ :
وجاء الأشتر فقالا
له : إن عاملكم الذي قدمتم فيه قد ردّ عليكم وأمر بتجهيزكم في البعوث. فقال الأشتر
الصفحه ١٣٠ :
هذا جزاء أبي بكر
منك أن أعتقك فلا تجيء تبايعه؟! فقال : إن كان أبو بكر أعتقني لله ، فليدعني لله
الصفحه ٣٧٠ : ، فقال : أي والذي نفسي بيده إنه لكائن. فقلت : يا رسول الله أفلا
أضع سيفي على عاتقي فأضرب به قدما قدما
الصفحه ٥٧٩ : ، ومع ذلك روى عنه الخبر الآتي.
(٣) وقبل هذا
بقليل أكّد المسعودي حضور ذي الشهادتين قال : لحق بعليّ
الصفحه ٦١١ :
وَزَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً)(٢).
الحمد لله الذي
نصر وليّه وكبت عدوّه ... فكيف رأيت
الصفحه ٥٧٥ :
فقام إليه الأشتر
فقال : الحمد لله الذي منّ علينا فأفضل ، وأحسن إلينا فأجمل قد سمعنا كلامك ـ يا
الصفحه ١٦٩ : ! فتولّى
القوم (٢).
وكأنه اختصر خبر
الطبري الإمامي في «دلائل الإمامة» عن محمد بن همّام قال :
إن
الصفحه ٢٥٧ : قال : الحمد لله
الذي أذل بالإسلام هذا وأشباهه! ثم نزع ما عليه وألبسه ثوبا خشنا. ثم قال له : كيف
رأيت
الصفحه ٢٢٢ : على أن تخصّ بها هذين؟ قال : استشرت الذين
حولي. فقال : أو كلّ المسلمين وسعتهم مشورة ورضى؟! فقال أبو بكر
الصفحه ٥٦٢ :
ولعن من جاحده! ثم
التفت إلى الناس وقال لهم : أيها الناس ؛ إن أبا موسى أوتي علما ثم انتفض عنه كما
الصفحه ٣٧٩ :
ولعلّ هذا كان بعد
وفاة ابنه ذرّ ، الذي ليس فيما بأيدينا أيّ خبر عنه سوى ما أسنده ابن قتيبة (م ٢٧٦
الصفحه ٤٧٦ :
فلما اجتمعوا
تكلّمت لهم من سترها تنعى عثمان إليهم وتبكيه وتشهد أنه قتل مظلوما وتدعوهم إلى
نصرته
الصفحه ٣٨٤ :
وجاءت بنو مخزوم
إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام فسألوه أن يقوم معهم إلى عثمان
الصفحه ٥٣٤ : :
صبّحوهم قبل أن يمسوكم!
فخرجا من عنده حتى
صارا إلى ابن حنيف فأخبراه الخبر (١) وأنشأ أبو الأسود