الصفحه ١١٣ : الثقافة القرآنية وخاصّةً تفسير وتبيين الحقائق القرآنية ، فإنّ قسماً
من أقوال أهل البيت عليهمالسلام
الصفحه ١١٥ :
«إنّك لتفسِّر من كتاب
الله ما لم تسمع به؟ فقال أبو الحسن عليهالسلام : علينا نزل قبل
الناس ، ولنا
الصفحه ١١٨ :
عن قابلية فهم القرآن
، كما أنّ الروايات التي تُرشد وتُأكّد على عرض الآيات المتشابهات من القرآن
الصفحه ١١٩ : فيها
الريّان بن الصلت من الإمام الرضا عليهالسلام عن القرآن فأجابه
الإمام عليهالسلام قائلاً : «كلام
الصفحه ١٤٢ :
طريق أفضل سبط من أسباط
بني إسرائيل ثمّ جاء يطلب بدمه ، قالوا لموسى عليهالسلام : إنّ سبط آل فلان
الصفحه ١٤٩ :
(فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ)(٢) بالعفو من غير
عتاب(٣).
وفي عدد من الروايات
التفسيرية نرى الإمام
الصفحه ١٥٢ : الاهتمام
بالسياق معناه إمعان النظر من قبل المفسّر في الآيات التي جاءت قبل وبعد الآية المعنية
بالتفسير
الصفحه ١٥٧ : لاَمَنَ مَنْ فِي الأرْضِ
كُلُّهُمْ جَميعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ
الصفحه ١٧٦ :
الخضر عليهالسلام فاعلم»(١).
وكذلك في تفسير الآية
: (وَأَذَانٌ مِنَ اللهِ وَرَسُوْلِهِ إلَى
الصفحه ١٨٥ : ، لو
أنّ رجلا قال بإصبعين من أصابعه هكذا؟ فقال لا إلاّ بكفّه»(١).
١٢ ـ ردّ التفاسير
الخاطئة بآيات
الصفحه ١٨٦ :
وفي رواية فسّر فيها
الإمام الرضا عليهالسلام قوله تعالى : (إِنَّهُ
لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ)(١) ثمّ
الصفحه ٢٣١ :
يشكوك ، ويقول يدخل
بغير إذني ، فترى من أهله ما يكره ذلك؟! يا سمرة استأذن إذا أنت دخلت ، ثمّ قال
الصفحه ٢٣٨ :
أقول
: والأحاديث كثيرة رواه الفريقان ، فهو من المتواتر عندهما ، وممّا
رووه في صحاحهم حديث سمرة بن
الصفحه ٢٤٢ : ينقصه(١) شيئاً من حقّه ، والضّرار
فعال من الضرر(٢) ، أي لا يتجاوز به(٣) على إضراره بإدخال
الضرر عليه
الصفحه ٢٥٤ :
مشروعيّة لازمه(١) المترتّب عليه ، أعني
: الحكم الضرري ؛ لأنّ نفس الضرر بما هو ضرر من الموجودات