٧ ـ وفي تفسير آية
(لِلْذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأنْثَيَيْنِ) أشار إلى حديث عن أمير
المؤمنين عليهالسلام :
«عن الرضا عليهالسلام ، عن آبائه ، عن عليٍّ
عليهالسلام في حديث أنّ رجلاً
سأله لم صار الميراث للذّكر مثل حظِّ الأنثيين فقال : من قبل السنبلة كان عليها ثلاث
حبّات فبادرت حوّاء فأكلت منها حبّة وأطعمت آدم حبّتين فلذلك ورث الذكر مثل حظِّ الأنثيين».
وعلى هذا المنوال فإنّ
الأئمّة عليهمالسلام غير ما اعتمدوه من
تفسير القرآن بالقرآن فقد اعتمدوا أيضاً مضافاً على ذلك أحاديث الرسول الأعظم (صلى
الله عليه وآله) أو أحاديث إمام آخر ، هذا وإنّ المعصومين عليهمالسلام قد أخذوا بأحاديث رسول
الله (صلى الله عليه وآله) في تفسير كثير من الآيات.
٣ ـ تفسير القرآن بالأدلّة
العقلية القطعية :
إنّ للعقل في الإسلام
مكانة رفيعة ، وقد تكرَّرت في القرآن الكريم عبارة (أَفَلاَ تَعْقِلُونَ) و (لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) التي تدعو إلى التعقّل في فهم كتاب الله ، كما تكرّرت أيضاً
عدّة مرّات في القرآن الكريم مشتقّات مفردة (التدبّر) وعلى الخصوص عبارة (أَفَلاَ
يَتَدَبَّرُونَ) ، وذلك في ذمِّ عدم
التدبُّر في آيات الكتاب ، وفي الروايات أيضاً فقد عُدَّ العقل أحد الحجّتين الإلهيَّتين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ