الصفحه ٢٨ :
وممّا يمكن أن
يستشهد به على ذلك من القرآن قوله تعالى : حتّى إذا جاء أمرنا وفار التّنّور ،
وإنّما
الصفحه ٥٢ : والنّدب
معا في اللّغة ، والتّعارف ، والقرآن والسّنّة ، وظاهر الاستعمال يقتضى الحقيقة ،
وإنّما يعدل عنها
الصفحه ٥٤ :
فيه شبهة ، من حمل الصّحابة كلّ أمر وارد في قرآن أو سنّة على الوجوب ،
وكان يناظر (١) بعضهم بعضا في
الصفحه ١٠١ :
وثانيها أنّه
لا خلاف أنّ لفظ (١) الأمر قد يرد (٢) في القرآن وعرف الاستعمال ، ويراد به تارة
الصفحه ١٠٣ : الأمر
المطلق ، والصّحيح أنّ كلّ أمر في القرآن حملناه على المرّة الواحدة فإنّما (٤) حملناه (٥) عليها
الصفحه ١١٠ :
ذهب إلى التّكرار بتكرّر الصّفة أو الشّرط بأشياء :
أوّلها أنّ كلّ
أمر ورد في القرآن مقيّدا بشرط أو
الصفحه ١١١ : أوامر (٦) القرآن إنّما علم بدليل (٧) غير الظّاهر.
ثمّ إنّ
التّكرار أيضا مختلف لا يجري على طريقة واحدة
الصفحه ١٢٨ :
قلنا : الوجه
في ذلك التّكرار (١) هو الوجه فيما تكرّر من القرآن في سورة الرّحمن
والمرسلات وغيرهما
الصفحه ١٣١ : لفظ (١٣) الأمر.
وأيضا فلا خلاف
(١٤) في (١٥) أنّ الأمر قد (١٦) يرد في القرآن واستعمال
الصفحه ١٧٢ : متقدّمة ، وأجمعت الأمّة على أنّ أوامر القرآن
متناولة للخلق إلى يوم القيامة ، وإن كانت متقدّمة لهم.
وأمّا
الصفحه ١٧٣ : الله ـ تعالى ـ أنّه سيتمكّن منه في حال (٢) الحاجة ، وإن كان في حال الأمر عاجزا وأوامر (٣) القرآن
الصفحه ١٧٤ :
على هذا يجب أن تفهم (١) المراد بالقرآن ، إذا تحمّلته (٢) ، وأدّته ، وأن يكون لها (٣) في ذلك مصلحة
الصفحه ٢٠٨ :
في حمار وبليد ، وكالحذف في قوله تعالى : ﴿ وَجاءَ رَبُّكَ ﴾ و﴿ اسْألِ (١) الْقَرْيَةَ
الصفحه ٢٣٣ : : ﴿ واسأل القرية الّتي ﴾ و﴿ جاءَ رَبُّكَ ﴾ لإقامة المضاف إليه مقام المضاف.
والجواب عمّا
ذكروه ثالثا أنّ
الصفحه ٢٥٠ : الكتاب ، ولا خلاف في وجودنا (١١) في القرآن واستعمال أهل العربيّة استثناء تعقّب جملتين
عاد إليهما تارة