﴿ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ إِلَّا ما يُتْلى عَلَيْكُمْ ﴾ ، وتفصيل ذلك وذكر جميع أمثلته فيه طول. و(١) خلاف ذلك (٢) في الأمثلة ، لأنّ الأمر ربما (٣) اشتبه فيها. وفيما ذكرناه كفاية (٤).
فصل في ذكر معاني (٥) الألفاظ (٦) التي يعبر بها
في هذا الباب
اعلم أنّ النّصّ هو كلّ خطاب أمكن معرفة المراد به. وقد ذهب قوم إلى أنّ النّصّ ما لا تعترض (٧) الشّبهة في المراد به. ومنهم من قال كلّما (٨) تناول الحكم (٩) بالاسم ، فهو نصّ. ولا يجعل المجمل نصّا. وما قلناه في حدّ النّصّ أولى ، لأنّه لا (١٠) خلاف بين الأمّة في أنّ الله تعالى قد نصّ على الصّلاة والزكاة (١١) مع حاجتهما إلى البيان ، ويسمّون اللّفظ نصّا ، وإن كان فيه احتمال واشتباه.
__________________
(١) ب : + لا.
(٢) الف : وب : ـ ذلك.
(٣) الف : الأمور بما.
(٤) الف : ـ كفاية.
(٥) ب : ـ ذكر معاني.
(٦) الف : الألفاض.
(٧) ب وج : يعترض.
(٨) ب وج : كل ما.
(٩) ج : الحكيم.
(١٠) ب : ـ لا.
(١١) ب : + و.