وكلامه عليهالسلام ينقسم إلى مطابق للسّبب (١) غير فاضل (٢) عنه ، وإلى ما (٣) يكون أعمّ منه : والأوّل لا خلاف فيه ، والثّاني ينقسم إلى قسمين : أحدهما (٤) أن يكون أعمّ منه في الحكم المسئول عنه ، نحو قوله عليهالسلام وقد سئل عمّن ابتاع عبدا ، و(٥) استعمله (٦) ثمّ وجد به عيبا ، : « الخراج بالضّمان » والقسم الآخر أن يكون أعمّ منه في غير ذلك الحكم المسئول عنه ، نحو قوله عليهالسلام وقد سئل عن الوضوء بماء البحر ، فقال عليهالسلام (٧) : « هو الطّهور ماؤه الحلّ ميتته (٨) » فأجاب عليهالسلام بما يقتضى شربه ، وإزالة النّجاسة به ، وغير ذلك. وفي جوابه عليهالسلام ما (٩) لو (١٠) لم يعلّق بالسّبب ، لم يكن مفيدا ، ولا مستقلاّ بنفسه ، نحو ما روى عنه ـ عليهالسلام ـ وقد (١١) سئل عن بيع الرّطب بالتّمر ، فقال عليهالسلام « أ ينقص إذا يبس ؟ » ، فقيل : « نعم » ، فقال عليهالسلام : « فلا إذا ».
__________________
(١) ب : المسبب.
(٢) ب : فاصل.
(٣) الف : قد ، بجاى إلى ما ،
(٤) ب : إحداهما.
(٥) الف : أو.
(٦) ب : اشتعله ، ج : استغله.
(٧) ب وج : ـ فقال عليهالسلام.
(٨) ب : الحمل ميتة ، ج : ميتة.
(٩) ب : + ان.
(١٠) الف وج : ان.
(١١) الف : انه ، بجاى وقد.