سائل له هل يكون عامّا أو خاصّا.
قلنا : إذا سئل عليهالسلام عن حكم المفطر (١) فلا يخلو جوابه عن ثلاثة أقسام : إمّا أن يكون عامّ اللّفظ ، نحو (٢) أن يقول : « كلّ مفطر فعليه الكفّارة ». والقسم الثّاني أن يكون الجواب في المعنى عامّا ، نحو أن يسأل عليهالسلام (٣) عن رجل أفطر ، فيدع الاستكشاف عمّا به أفطر ، ويقول عليهالسلام : « عليه الكفّارة (٤) » فكأنّه قال : « من أفطر ، فعليه الكفّارة (٥) ». والقسم الثّالث أن يكون السّؤال خاصّا ، والجواب مثله ، فيحلّ (٦) محلّ الفعل.
وعلى هذا لا يصحّ أن يحتجّ في الجمع (٧) بين الصّلاتين بما روى عنه عليهالسلام أنّه (٨) جمع بين الصّلاتين في السّفر (٩) لأنّ ذلك ليس بعامّ ، وإنّما يدلّ على أنّه عليهالسلام (١٠) جمع ، وليس بمتناول لموضع (١١) الخلاف.
__________________
(١) الف : الفطر.
(٢) ب : مثل.
(٣) الف : ـ عليهالسلام.
(٤) الف : كفارة.
(٥) الف : كفارة.
(٦) ج : فيحتمل.
(٧) ب : الجميع.
(٨) الف : الله ، بجاى انه.
(٩) الف : ـ في السفر.
(١٠) الف : ـ عليهالسلام.
(١١) ب : لموضوع.