الصفحه ٥١ : (٧) كاف في أنّه ندب ، ولا كاف في أنّه
__________________
(١) ج : جمع.
(٢) ب وج : ـ هو.
(٣) ب : من
الصفحه ٢٥٤ :
إلاّ واحدا » ، فإنّ الواحد المستثنى يرجع إلى الجملة الّتي تليه ، دون ما
تقدّمه ، فكذلك (١) كلّ
الصفحه ٢٥٦ : ، فليس (٦) من الواجب ـ إذا (٧) خصّصنا الجملة الّتي يليها الاستثناء للضّرورة ، وطلبا
لاستقلال الكلام ـ أنّ
الصفحه ٢٦٠ : قوله : وأولئك هم الفاسقون إن لم يتوبوا.
وثانيها أنّ
حرف العطف يصيّر الجمل المعطوف بعضها على بعض في
الصفحه ٢٥٠ : من (٣) جملة واحدة ، والاستفهام لا يحسن (٤) إلاّ مع احتمال اللّفظ واشتراكه.
دليل آخر :
وممّا
الصفحه ٢٦٣ : الجمل ، فهو واقع في غير موضعه ،
وكأنّه مذكور في أوّل الكلام ، فلهذا تعلّق بالجميع ، والاستثناء إذا تعقّب
الصفحه ٢٦٨ :
على أنّهم قد أرادوا عوده إلى كلّ واحدة ، لأنّهم كما (١) يريدون الاستثناء من كلّ جملة فيختصرون
الصفحه ٢٧٠ :
جميع (١) الجمل ، ومؤثّر فيها ، أو هو (٢) مختصّ بما يليه.
قلنا (٣) : إنّ القاذف عندنا إذا تاب
الصفحه ٣٠٣ : ﴾ فالجملة الثّانية خاصّة ، لأنّها لا تليق (٧) إلاّ بالرّجعيّة ، والأولى عامّة في كلّ مطلّقة ،
والشّبهة في
الصفحه ٣٨٧ : الجملة ، لأنّه يعتقد وجوب فعل على
الجملة عليه (٤) ينتظر بيانه ، ويعزم على أدائه على هذا الوجه.
ومن قويّ
الصفحه ١٨١ : يصحّ أن يستفاد منه ، يوضح هذه الجملة أنّ
الفقيه إذا قال في العقد : إنّه صحيح ، فلم يفد بذلك حسن العقد
الصفحه ٢١٠ :
اللّفظ وفقد احتماله ، ويحسن أن يستفهم من قال : رأيت عينا ، عن (١) أيّ عين رأى ؟ وهذه الجملة
الصفحه ٢١٥ : قال : « من دخل داري ضربته » حسن أن يستثنى كلّ عاقل من هذه الجملة ،
ومن شأن الاستثناء أن يخرج من الكلام
الصفحه ٢٤٤ :
كالقياس وأخبار الآحاد ، وليس يخرج عن هذه (١) الجملة شيء من المخصّصات ، وتفصيل هذه الجملة يأتي
الصفحه ٢٤٩ : (٢) لو انفردت ، فالواجب تجويز رجوعه إلى جميع الجمل كما
قال الشافعيّ (٣) ، وتجويز (٤) رجوعه إلى ما يليه