فحقّ لو قامت الدنيا مؤرّخة |
|
(تبكي لآل شبير طاهراً فقدا)(١) |
(١٤٠٦هـ)
وخلّف من الأولاد :
١ ـ آية الله الشيخ محمّد الخاقاني دام بقاه (١٣٥٨ هـ) ، وهو اليوم من مراجع الدين وأعلام النجف الأشرف ، حضر الكفاية على آية الله الشيخ علي آزاد القزويني(٢) ، والبحوث العليا على والده فترة من الزمن في قم ، ثمّ خرج
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) مجلّد الموسوم العدد ١٦ سنة ١٩٩٣م : ٢٣٦.
(٢) أحد الأعلام الفقهاء المعاصرين من تلامذة الآيات السادة الأعاظم : السيّد محمود الشاهرودي والسيّد محسن الحكيم والسيّد محمّد حسن البجنوردي.
ولد في قرية زرآباد قزوين سنة (١٣٤٧ هـ)
دخل الحوزة العلمية ولم يتجاوز عمره الأحد عشر عاماً ، وذلك في أيام مرجعيّة السيّد محمّد الحجّة في قم وواصل دراسته فيها إلى أن قارب إكمال السطوح حيث حضر الرسائل على الشيخ علي بناه الإشتهاردي والمكاسب لدى السيّد النجفي المرعشي.
فصوّب تجاه النجف وهو في الثامنة عشر من عمره ، وواصل إليها بعد أهوال وشدائد تضيق عندها النفوس ووطّن نفسه على الصبر على الفقر والفاقة واشتغل بالتحصيل وإكمال الشوط العلمي درساً وتدريساً لمدّة ٣١ سنة حتّى حصل على إجازة في الإجتهاد من أستاذيه العَلَمين الجليلين السيّد الشاهرودي والسيّد البجنوردي.
إلى أن اضطرّ لمغادرة النجف الأشرف حيث التهجير الإجباري إلى إيران فاستوطن قم وواصل البحث والتدريس فيها واشتغل بالتأليف والتصنيف ، فكتب دورة فقهيّة كاملة شرحاً على الشرايع ودورة أصولية شرحاً على الكفاية ، ١٣ مجلّداً من البحوث المتفرّقة في المسائل المستحدثة والعقائد وغيرها.