إلى النجف وحضر على شيوخها الأعاظم كالسيّد المحقّق الخوئي قدسسره والسيّد المحقّق البجنوردي قدسسره وعليهما تخرّج وكذلك الميرزا هاشم الآملي قدسسره من قبل ، وأجيز بالاجتهاد من الأخيرين.
له في مجال التأليف :
الف ـ تقرير دروس والده في الأصول باسم المحاكمات (في ٣ مجلّدات) وقد مرّ ذكره.
ب ـ مدرك العروة الوثقى (وقد بلغ الأربعين مجلّداً ولا يزال مستمرّاً في الشرح).
ج ـ دراسات أصولية (في ١٤ مجلّداً).
د ـ موسوعة الخاقاني (في ١٨ مجلّداً) تشتمل على العناوين التالية :
١ ـ القرآن والأصول الموضوعة العامّة (مجلّد).
٢ ـ الأخلاق بين النظريّة والتطبيق (مجلّد).
٣ ـ الزواج والطلاق في رسالات السماء (مجلّد).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كما كتب قصّة حياته قبل وفاته بعامين وطبعه بعنوان : كيف مضى عمري؟ في ٤٥٠ صفحة.
خرج آخر شعبان لزيارة الإمام الرضا عليهالسلام ومجاورته في شهر رمضان ، وتوفي يوم الثلاثاء ٤ شوال من سنتنا هذه (١٤٣٦ هـ) في مشهد الإمام الرضا عليهالسلام وشيّع جثمانه هناك بحفاوة وتكريم وصلّى عليه العلاّمة الجليل السيّد جعفر سيّدان ثمّ أقبر في صحن الإمام الرضا صلوات الله عليه بوصيّة مسبقة منه طيّب الله تعالى مثواه وحشره مع من يتولاّه من آل محمّد صلوات الله عليهم أجمعين.