ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكنت أفكّر في التبر لم |
|
غلا قيمةً وتسامى فخارا |
إلى أن بدا فوقها يخطف |
|
النّواظر مهما بدا واستنارا |
وما يبلغ التبر من قبّة |
|
بها عالم الملك زاد افتخارا |
إلى أن يقول:
هي النار نار الكليم التي |
|
عليها الهدى قد تبدّى جهارا |
تبدّى سناها عياناً فأرّخـ |
|
ـت (آنست من جانب الطّور نارا) |
= سنة ١١٥٥هـ
وله عدّة قواف في الثناء على المترجم (ابن بشارة) منها :
سلام يسحب الأذيال تيهاً |
|
على هام الدّراري الثاقبات |
أخصّ به شقيق الصبح بشراً |
|
سليل بشارة ذي المنقبات |
فتىً أضحت بغيث نداه تزهو |
|
أزاهير الأماني للعفاة |
له فكرٌ بأدنى الأرض لكن |
|
له عزم بأعلى النّيّرات |
أنظر ترجمته في: أعيان الشيعة ١٠/٢١٣ وروضات الجنّات ٨/١٤٦ برقم ٧٢٤ ومعارف الرجال ٣/١٨٨ وطبقات أعلام الشيعة ٦/٧٧٥.
(٢) الشيخ أحمد بن حسن النجفي عالم فاضل كامل محدّث فقيه نحويّ لغويّ عروضيّ قد بلغ من الفضل الغاية.
تلمّذ على السيّد نصر الله الحائري المدرّس في كربلاء وقام بخدمته ملازماً له أتمّ الملازمة ومنه أفاد وعليه تخرّج ، رحل إلى النجف بعد استشهاده وبقي مدّة فيها ، ثمّ رجع إلى الحلّة ، وله مطارحات مع أفاضل العراق.
ومن مؤلّفاته : شرح المقصورة الدريديّة وديوان شعر ، وأولاده كلُّهم علماء أدباء شعراء وهم الشيخ محمّد رضا والشيخ محسن والشيخ هادي.