والشيخ محمّد مهدي الفتوني(١) والشيخ أحمد الجزائري(٢) والشيخ جابر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومن شعره قصيدة يرثي بها الإمام الحسين صلوات الله عليه وفي آخرها يقول :
مولاي يابن الطهر رزؤك جاعلي |
|
دمعي شرابي والتحسّر زادي |
يا مهجة المختار يا من حُبّه |
|
أعددته زادي ليوم معادي |
مولاي خذ بيد الضعيف غداً إذا |
|
وافى بأعباء الذنوب ينادي |
لا اختشي ضيماً ومثلك ناصري |
|
لا أنتقي غيّاً وأنت رشادي |
صلّى الإله على جنابك ما حدا |
|
بجميل ذكرك في البريّة حادي |
توفّي رضوان الله تعالى عليه سنة (١١٨٣ هـ) في الحلّة ونقل إلى النجف الأشرف ودفن بجوار أمير المؤمنين عليهالسلام.
أنظر ترجمته في البابليّات ١/١٦٣ وأعيان الشيعة ٢/٤٩٩ والطليعة ١/٩٦.
(١) الشيخ محمّد مهدي بن محمّد صالح بن عليّ الفتوني العاملي النجفي ولد في النبطيّة وارتحل إلى النجف وتتلمذ على أبو الحسن بن محمّد طاهر الفتوني وتخرّج به وروى عنه.
وتصدّى للتدريس وصار من أعلام الإماميّة في الفقه والحديث.
تتلمذ عليه كوكبة من العلماء منهم الشيخ الأكبر جعفر كاشف الغطاء والسيّد مهدي بحر العلوم والسيّد مهدي الشهرستاني والميرزا أبو القاسم القمّي.
ومن مصنّفاته : نتائج الأخبار في الفقه ورسالة في عدم انفعال الماء القليل بملاقاة النجاسة ، والأنساب المشجّر ، وأرجوزة في تواريخ وفيات ومواليد أئمّة أهل البيت عليهمالسلام.
وله شعر كثير.
توفّي في شعبان سنة (١١٨٣ هـ).
ترجمته في أعيان الشيعة ١٠/٦٧ ، ماضي النجف وحاضرها ٣/٥٢ ، طبقات أعلام الشيعة ٦/٧٥٦ ، معجم رجال الفكر والأدب ٢/٨٨٠.
(٢) الشيخ أحمد بن إسماعيل الجزائري النجفي أحد كبار الفقهاء في القرن الثاني عشر.