ثمّ إنّ جملة من الأُسر العلميّة أُطلق عليها لقب الخيقاني (الخاقاني) وليسوا من أُصول تلك العشيرة العربيّة الخاقانيّة؛ لأنّهم من عشائر عربيّة أخرى ، ولعلّ السبب في نسبتهم هذه هو سكنى هذه القبائل حول نهر خاقان الذي مرّ ذكره في كلمات الشيخ جعفر باقر آل محبوبة رحمه الله تعالى ، ومن هذه الأسر :
آل موحي الكعبي الخيقاني
قال الشيخ جعفر : من أُسر العلم والأدب النجفيّة في القرن الثاني عشر ينتسبون إلى كعب ، ومقرّهم الأصلي خيقان.
قلت : وهو النهر المذكور آنفاً.
ومنه يظهر أنّ بعض فروع كعب خرجت من الدورق إلى خيقان واستوطنتها.
قال رحمهالله : هاجروا إلى النجف فكانت لهم سمعة ذائعةٌ ، وصيت طائر ، ووجاهة واحترام ..
إلى أن قال :
تعدّد منهم رجال العلم والكمال ، وقد جروا في مضمار العلم والأدب وصنّفوا.
ضاعت رجالهم ، ودرست آثارهم ، وانقطع نسلهم اليوم وانقرضوا ،