انتهى ما في ماضي النجف وحاضرها.
أقول : ومن الإطلاقات العامّية الرائجة : الخيقاني ، والخيگاني (بالكاف الفارسيّة) ، والخيكاني بالعربيّة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من لي بدهر كان لي بوصاله |
|
سمحاً ووعدي عنده منجوز |
والعيش مخضرّ الجناب أنيقه |
|
ولأوجه اللذات فيه بروز |
والروض في حلل النبات كأنّه |
|
فرشت عليه دبائج وخزوز |
والماء يبدو في الخليج كأنّه |
|
ظلٌّ لسرعة سيره محفوز |
والزهر يوهم ناظريه إنّما |
|
ظهرت به فوق الرياض كنوز |
فأقاحه ورق ومنثور النَّدى |
|
درٌّ ونور بهاره إِبريز |
والغصن فيه تغازل وتمايل |
|
وتشاغل وتراسل ورموز |
وكأنّما القمريّ ينشد مصرعاً |
|
من كلِّ بيت والحمام يجيز |
وكأنّما الدولاب زمر كلّما |
|
غنّت وأصوات الدوالب شيز |
وكأنّما الماء المصفّق ضاحك |
|
مستبشر ممّا أتى فيروز |
يهنيك يا صهر النبيِّ محمّد |
|
يوم به للطيّبين هزيز |
أنت المقدّم في الخلافة مالها |
|
عن نحو ما بك في الورى تبريز |
صبُّ الغدير على الأُلى جحدوا لظىً |
|
يوعى لها قبل القيام أزيز |
إن يهمزوا في قول أحمد أنت مو |
|
لىً للورى فالهامز المهموز |
لم يخش مولاك الجحيم فإنّها |
|
عنه إلى غير الوليِّ تجوز |
أترى تمرّ به وحبّك دونه |
|
عوذ ممانعة له وحروز |
أنت القسيم غداً فهذا يلتظي |
|
فيها وهذا في الجنان يفوز |
توجد هذه القصيدة في غير واحد من المجاميع الشعريّة المخطوطة العتيقة وهي طويلة ، وترى أبياتها مبثوثةً منثورة في كتب الأدب. (موسوعة الغدير ٥/٤٢٥ ـ ٤٢٦).