٣١ ـ (غَيْرِ أُولِي
الْإِرْبَةِ) ـ بالجر على الصفة ، أو البدل ؛ وبالنصب على الحال أو الاستثناء ، وقد ذكر في
الفاتحة.
و (مِنَ الرِّجالِ) : نصب على الحال. وإفراد (الطِّفْلِ) قد ذكر في الحج.
(مِنْ زِينَتِهِنَ) : حال.
(أَيُّهَا) : الجمهور على فتح الهاء في الوصل ؛ لأنّ بعدها ألفا في التقدير.
وقرئ بضم الهاء اتباعا للضمّة قبلها في اللفظ. وهو بعيد.
٣٣ ـ (وَالَّذِينَ
يَبْتَغُونَ) : رفع أو نصب ،
كما ذكر في : (الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ).
(مِنْ بَعْدِ
إِكْراهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ) : أي غفور ؛ أي
لهنّ.
٣٥ ـ (اللهُ نُورُ
السَّماواتِ) : تقديره : صاحب
نور السموات.
وقيل : المصدر بمعنى الفاعل ؛ أي منوّر السموات.
(فِيها مِصْباحٌ) : صفة لمشكاة.
(دُرِّيٌ) : يقرأ بالضمّ والتشديد من غير همز ، وهو منسوب إلى الدّر ؛ شبّه به لصفائه
وإضاءته. ويجوز أن يكون أصله الهمز ، ولكن خفّفت الهمزة وأدغمت ؛ وهو فعيل من
الدرء ؛ وهو دفع الظلمة بضوئه.
ويقرأ بالكسر على معنى الوجه الثاني ، ويكون على فعيل ،
كسكّيت وصدّيق.
ويقرأ بالفتح على فعيل ؛ وهو بعيد.
توقد : بالتاء والفتح على أنه ماض ، وتوقد على أنه مضارع ،
والتاء لتأنيث الزجاجة ، والياء على معنى المصباح.
و (زَيْتُونَةٍ) : بدل من شجرة.
و (لا شَرْقِيَّةٍ) : نعت.
(يَكادُ زَيْتُها) : الجملة. نعت لزيتونة.
(نُورٌ عَلى نُورٍ) : أي ذلك نور.
٣٦ ـ (فِي بُيُوتٍ) : فيما يتعلق به أوجه.
أحدهما ـ أنها صفة لزجاجة في قوله : (الْمِصْباحُ
فِي زُجاجَةٍ) في بيوت.
والثاني ـ هي متعلقة بتوقّد ؛ أي توقد في المساجد.
والثالث ـ هي متعلقة بيسبّح ، و (فِيهَا) التي بعد (يُسَبِّحُ) مكرر ، مثل قوله : (وَأَمَّا الَّذِينَ
سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خالِدِينَ فِيها) ؛ ولا يجوز أن يتعلّق بيذكر ؛ لأنّه معطوف على «ترفع» ،. هو في صلة «أن» فلا
يعمل فيما قبله.
ويسبّح ـ بكسر الباء ، والفاعل «رجال» ، وبالفتح على أن
يكون القائم مقام الفاعل له أو فيها.
ورجال مرفوع بفعل محذوف ، كأنه قيل : من يسبّحه؟ فقال :
رجال ؛ أي يسّبحه رجال.
وقيل : هو خبر مبتدأ محذوف ؛ أي المسبّح رجال.
وقيل : التقدير : فيها رجال.
٣٧ ـ (وَإِقامِ الصَّلاةِ) : قد ذكر في الأنبياء ؛ أي : وعن إقام الصلاة. (يَخافُونَ) : حال الضمير في تلهيهم.
ويجوز أن تكون صفة أخرى لرجال.
٣٨ ـ (لِيَجْزِيَهُمُ) : يجوز أن تتعلّق اللام بيسبّح ، وبلا تلهيهم ، وبيخافون.
ويجوز أن تكون لام الصّيرورة ، كالتي في قوله : (لِيَكُونَ
لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَناً) ، وموضعها حال ؛
والتقدير : يخافون ملهين ليجزيهم.
٣٩ ـ (بِقِيعَةٍ) : في موضع جرّ صفة لسراب.
ويجوز أن يكون ظرفا ، والعامل فيه ما يتعلّق به الكاف التي
هي الخبر.
والياء في «قيعة» بدل من واو لسكونها وانكسار ما قبلها ؛
لأنّهم قالوا في قاع أقواع.
ويقرأ قيعات ، وهو جمع قيعة ؛ ويجوز أن تكون الألف زائدة
كألف سعلاة ، فيكون مفردا.
و (يَحْسَبُهُ) : صفة لسراب أيضا.
و (شَيْئاً) : في موضع المصدر ؛ أي لم يجده وجدانا ، وقيل شيئا هنا بمعنى ماء على ما ظنّ.
(وَوَجَدَ اللهَ) ؛ أي قدر الله ، أو إماتة الله.
٤٠ ـ (أَوْ كَظُلُماتٍ) : هو معطوف عل (كَسَرابٍ) ، وفي التقدير وجهان :
أحدهما ـ تقديره : أو كأعمال ذي ظلمات ؛ فيقدر ذي ليعود
الضمير من قوله : (إِذا أَخْرَجَ يَدَهُ) إليه ، وتقدر ليصحّ تشبيه أعمال الكفار بأعمال صاحب الظلمة ، إذ لا معنى
لتشبيه العمل بصاحب الظلمات.
والثاني ـ لا حذف فيه ؛ والمعنى أنه شبّه أعمال الكفار
بالظلمة في حيلولتها بين القلب وبين ما يهتدي إليه.
فأمّا الضمير في قوله : (إِذا أَخْرَجَ يَدَهُ) ـ فيعود إلى مذكور حذف اعتمادا على المعنى ؛ تقديره : إذا
أخرج من فيها يده.
(فِي بَحْرٍ) : صفة لظلمات.
و (لُجِّيٍ) : نسبة إلى اللّجّ وهو في معنى ذي لجّة.
و (يَغْشاهُ) : صفة أخرى.
و (مِنْ فَوْقِهِ) : صفة لموج. وموج الثاني مرفوع بالظرف لأنّه قد اعتمد.
ويجوز أن يكون مبتدأ ، والظرف خبره.
و (مِنْ فَوْقِهِ سَحابٌ) : نعت لموج الثاني.
و (ظُلُماتٌ) ـ بالرفع : خبر مبتدأ محذوف ؛ أي هذه ظلمات.