الصفحه ١٨٣ : جرير على نفس المسلك والرويّة
وكأنّ جرير عاد لينقض شعره بعد أكثر من ثلاثة قرون ، ولو شئنا أن نستزيد من
الصفحه ٣٠٨ : ء في قوله : (منها)(٣)
إلى القرية لا إلى الملّة ؛ ويكون تلخيص الكلام : إنّا سنخرج من قريتكم ، ولا نعود
الصفحه ٤٢٥ :
عمّا تميل طباعها إليه
من الشّهوات ، وليذلّلها بالصّبر عما يكره ؛ كما يفعل ذلك بالبعير الصّعب
الصفحه ٤٠٤ : تعالى بأنّه أنزل فيه القرآن ، وقد
أنزله في غيره من الشهور؟ وما معنى قوله : (فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ
الصفحه ٤٥٠ : : (لَوْ أَنْزَلْنا هذَا
الْقُرْآنَ عَلى جَبَل)(١)
وكان الجبل ممّا يتصدّع إشفاقاً من شيء ؛ أو خشية لأمر
الصفحه ٢٧ : مخالفة مع محكم
القرآن ؛ كما صرّح الشريف المرتضى بذلك(٣).
فنحن نذكر جملةً من هذه الأخبار
الصفحه ٢٩ : بكر ، فعوتب النبي (صلى الله عليه وآله) من أجل ذلك.
ولكن السيّد المرتضى ـ بعد أن فسّر الآية
بما لا
الصفحه ٤٠٧ : وأصحابه وبين فرعون وأصحابه ؛ لأنّ الله قد فرّق بينهم في أمور كثيرة ؛ منها
أنّه نجّى هؤلاء وأغرق أولئك
الصفحه ٤٢٧ : . ويكون
معنى الخبر : من لم يقم على القرآن ؛ ولا يتجاوزه لا إلى غيره ، ولا يتعدّاه إلى سواه
، ويتّخذه مغنى
الصفحه ٢١٠ : ، والقرآن والكلام والفقه
والتاريخ والطب والفلسفة والمنطق ووالهيئة والأدب وعلوم اللغة وغيرها ، ممّا جعله من
الصفحه ٧٦ : التفسير بالدراية (الرأي) جماعة
من المعتزلة منذ عهد النظّام والجاحظ حتّى إذا طلع القرن الرابع نهض بأعبائها
الصفحه ٨٩ :
وغيرهم(١).
ـ ومعلومٌ أنّ من أهمّ موارد التفسير بالمأثور
: تفسير القرآن بالقرآن ، ونجد أمثلة
الصفحه ٤٤٥ :
أن يكون وجه التشبيه للقرآن
بالمأدبة وتسميته من حيث دعا الخلق إليه ، وأمرهم بالاجتماع عليه
الصفحه ٢١٧ : العتائقي لم يكتف بتلخيص الكتاب
والحذف منه فحسب ، وإنّما قد أضفى عليه بعض الزيادات والإيضاحات والنقد بصورة
الصفحه ٤٤٤ :
القرآن أدباً للخلق ،
وتقويماً لهم ، وإنّما دخلت الهاء في مأدُبة ومأدَبة ، والقرآن مذكّر ، بمعنى