الصفحه ٣٩٣ : عليها. يضرب للأمر إذا اشتدّ ، ويروى
أن النبيّ (ص) رفعت له أرض موتة فرأى معترك القوم ، فقال : الآن حمي
الصفحه ٣٣٨ : ؛ أي يموتون على الكفر ؛ وليس يجب إذا كان مريداً لأنّ تزهق أنفسهم
وهم على هذه الحال أن يكون مريداً للحال
الصفحه ٢٤٤ : تعالى أراد المبالغة في وصف القوم
بصغر القدر وسقوط المنزلة ، لأنّ العرب إذا أخبرت عن عظم المصائب بالهالك
الصفحه ٤٦٢ :
قال الفرزدق شاهداً لهذا :
هُمُ القَومُ إلاّ حَيثُ سَلّوا
سُيوفَهُم
الصفحه ٤٥٨ :
يكون إلاّ في ربع دينار
فما فوقه.
قال
: ابن الأنباريّ : ليس الّذي طعن به ابن قتيبة
بشيء ؛ لأنّ
الصفحه ٣٥١ : يكون معنى الآية أنّني أجيب دعوة الداعي
إذا دعاني على الوجه الصحيح ، وبالشرط الّذي يجب أن يقارن الدعا
الصفحه ٢٩٠ :
أحدها
: أن يكون المعنى : فغشيهم من ماء اليمّ البعضُ
الّذي غشيهم ، لأنّه لم يغشَهم جميعُ مائه ، بل
الصفحه ٣٥٧ : ؟
لأنّه قادر على أن يفعل ما يشاء ، وإنّما يدعو الداعي بما لا يتمكّن من فعله طلباً
له.
الجواب
: قلنا
الصفحه ٤٤٥ : ، فسمّاه (مأدبةً)
لهذا الوجه ؛ وهذا الوجه يخالف الأوّل ، لأنّ الأوّل تضمّن أنّ وجه التشبيه من حيث
النفع
الصفحه ١٤٥ : هارون من موسى هي الشركة في النبوّة ، وأخوة النسب والفضل والمحبّة والاختصاص
على جميع قومه والخلافة له في
الصفحه ٢٤٣ : :
وقد
قال قوم من المفسّرين في تأويلها :
أنّ يوم القيامة يوم طويل ممتدّ فقد يجوز أن يمنعوا النطق في بعضه
الصفحه ٣٠٩ : كارِهِينَ)(١).
وسابعها
: أن يكون المعنى إلاّ أن يشاء الله أن يتعبّدنا
بإظهار ملّتكم مع الإكراه ؛ لأنّ
الصفحه ٣٨٤ : وفعلهم ؛ فلو دلّت على ما ظنّوه لوجب إذا قلنا : إنّ الرسول أنقذنا من الشّكّ
، وأخرجنا من الضلال والكفر أن
الصفحه ٣٨٧ : ؛ لأنّ مؤاخذة الناسي(٤)
مأمونة منه تعالى ، والقول في الخطأ إذا أريد به ما وقع سهواً أو عن غير عمد يجري
الصفحه ٤٢٤ : على الفقر
بالجلباب أو التّجفاف ؛ لأنّه يستر الفقر كما يستران البدن. ويشهد بصحّة هذا التأويل
ما روي عنه