الصفحه ٣٤٦ : ـ تأويل آية
إن سأل سائل عن قوله : (كُلُّ
شَيْء هالِكٌ إلاّ وَجْهَهُ)(٢)
وقوله : (إنَّما نُطْعِمُكُمْ
الصفحه ٣٤٨ : المنظور إليه ؛ يقال : فلان وجه
القوم.
ووجه
الشيء : نفسه وذاته ؛ وقوله : (وُجُوهٌ
يَوْمَئِذ ناضِرَةٌ
الصفحه ٣٤٩ :
فأمّا قوله : (إنَّما
نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ)(١)
، وقوله : (إلاّ ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِ
الصفحه ٤٠١ :
٦٤ ـ تأويل آية
إن
سأل سائل عن قوله تعالى :
(هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْس واحِدَة
وَجَعَلَ
الصفحه ٤١٢ : مُشْرِكِينَ).
وقد قيل في الآية ـ على تسليم أنّ هذا القول
يقع منهم في الآخرة ـ : إنّ المراد : ما كنّا عند
الصفحه ٤١٦ : الآية ما ينوب مناب التكرار ويغني عنه ، وهو قوله
: (ثُمَّ كانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا) ؛ فكأنّه قال
الصفحه ٧٩ : هذان البيتان ، فليس
فيهما دلالة على ذلك ، أمّا قوله : وبإذن الله ريثي وعجلْ ، فيحتمل أنّه يريد : بعلمه
الصفحه ٨٦ :
الحذف ... ومثال
الاختصار الذي ليس بحذف ... وفي معنى الاختصار ...»(١).
ـ ومنه قوله : «... وإنّما
الصفحه ٨٩ : على هذا الوجه : كيف يصحّ ما ذكرتموه مع قوله تعالى : (فَإِذَا
هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِيْنٌ)(٢).
وهذا يقتضي
الصفحه ٩٠ : الفائدة في قوله تعالى (مَا غَشِيَهُم) تعظيم الأمر وتفخيمه كما يقول القائل :
فلان ما فعل ، وأقدم على ما
الصفحه ٢٣٤ : صَائِبٌ وَتَلحَنُ أحيا
ناً وَخَيرُ الحَديثِ ما كانَ لَحنا
قوله
: وتلحن أحياناً
الصفحه ٢٣٨ : المشهد لهم على أنفسهم المقرّ المعترف ، وإن لم يكن هناك إشهاد
ولا اعتراف على الحقيقة ، ويجري ذلك مجرى قوله
الصفحه ٢٥١ :
لِيَعْبُدُونِ)(١)٦٩
وقد قال قومٌ في قوله : (وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ
النَّاسَ أُمَّةً
الصفحه ٢٦٠ : بالآخرة والإقرار بما يجازى به المكلّفون فيها من
ثواب أو عقاب ، وقيل : الآية متعلّقة بما قبلها من قوله
الصفحه ٢٦٥ :
الأصنام وغيرها معبودة
من دونه أو معه ، وقوله : (وَلا أَنا عابِدٌ ما عَبَدْتُّم) أي لست أعبد