الصفحه ١٥٨ : السلام إلتفت نحو المقداد وعمّار ، وقال ، مسلياً ومهدئاً لهما :
«
اني لأعلم ما في أنفسهم ، إن الناس
الصفحه ١٦٤ : المسلمين في السنة السادسة عشرة للهجرة ، ما لبث أن نقضه فيما بعد بتحريض من يزدجرد ، وعلم المسلمون بذلك
الصفحه ١٦٦ : حبس في بيت ، وقيل في السجن ، فأطلقه عثمان وكان رجلٌ من الأنصار يقال له : زياد بن لبيد البياضي ، إذا
الصفحه ١٧٤ :
إصلاحاً
للأمة ، ولا صواباً في المذهب ، ولكن آثروا الدنيا على الآخرة فبعداً وسحقاً للقوم الظالمين
الصفحه ١٧٥ : ؛ والصراحة الزائدة في التعبير عما يجول في نفسه ، أزاء هذا الأمر ، واضعاً خصمه أمام الأمر الواقع غير متحرج ولا
الصفحه ١٥ : ١ / ١١٠ .
(٣)
: حضرموت : ناحية واسعة في شرقي عدن بقرب البحر وحولها رمال كثيرة تعرف بالأحقاف وبها قبر هود
الصفحه ٢٣ :
مع
الرسول الأعظم في دار هجرته
*
عام الحزن
*
اول هجرة للرسول
*
خروجه إلى الطائف
الصفحه ٣٢ :
النبي
( ص ) يعرض نفسه على القبائل
وكان
النبي صلّى الله عليه وآله يعرض نفسه في المواسم
الصفحه ٦٠ : ، فسر على بركة الله حيث شئت .
فسار
حتى جاء نخلة ، فوجد عيراً لقريش فيها عمرو بن الحضرمي والحكم بن
الصفحه ٦١ : شيئاً . وقال لهم : ما أمرتكم بالقتال في الشهر الحرام
أما
الأسيران ، فحبسهما عنده ، لأن اثنين من
الصفحه ٧٦ :
ثم
مات رضي الله عنه ، وتزاحف القوم ودنا بعضهم من بعض ، وكان شعار النبي في هذه الغزوة : يا منصور أمت
الصفحه ٨٥ : بالقتال .
خطبة النبي في أصحابه
ثم
قام رسول الله ( ص ) فخطب الناس ، فقال : يا أيّها الناس ، أوصيكم بما
الصفحه ٩٠ :
سبب هزيمة المسلمين
قالوا
: ما ظفّر الله نبيه في موطن قط ، مثل ما ظفّرهُ وأصحابه يوم
الصفحه ٩٢ : واصنعوا مثل ما أصنع . فكان يدخل بالسيف في وسط المشركين حتى يقال لقد قُتل ! ثم يخرج من بينهم ويقول : أنا
الصفحه ١٠٠ :
وصلى
عليهما ! (١)
ولما
عاد النبي ( ص ) راجعاً إلى المدينة ، مر في طريقه على بني حارثة ، وبني