الصفحه ٢٥ :
مع الرسول الأعظم في دار هجرته
عام الحزن
قال
الشيخ الأبطح * لعائديه من قريش :
«
لن
الصفحه ٢٩ :
خروجه
إلى الطائف
وحين
اشتد ايذاء قريش للنبي ( ص ) خرج متخفياً في مكة ومعه ابن عمه علي
الصفحه ٤٨ :
النبي
الأعظم في المدينة
وخرج
صلّى الله عليه وآله من قبا يوم الجمعة ، فادركته الصلاة في
الصفحه ٥٤ :
ثم
أتى شرابه فكشف عنه فلم يجد فيه شيءً ، فرفع رأسه الى السماء .
فقلت
: الآن يدعو عليّ فأهلك
الصفحه ٥٩ :
في
سرية « نخلة » * ينقذ أسيراً ، فيسلم !
بعد
سبعة عشر شهراً من الهجرة ، أراد النبي
الصفحه ٦٧ :
جاء
في حديث حكيم بن حزام قوله : ما توجهتُ وجهاً قط كان اكرَهَ إليَّ من مسيري إلى بدر ، ولا بان
الصفحه ٧٠ : في الأمر ليكونوا على بصيرة من ذلك ، وخشي أن لا يكون للأنصار رغبة في القتال لأنهم عاهدوه على أن
الصفحه ٧٧ : بأعلى صوته : يا أنصار الله هذا أمية بن خلف رأس الكفر ، لا
نجوت إن نجا . فاحاطوا به حتى جعلوه في مثل
الصفحه ٩٥ : بالدم وهو يدعوهم إلى الله !؟ (١) وجعل علي ينقل له الماء في درقته من المهراس ( ماء بجبل أحد ) ويغسله
الصفحه ١١٥ :
غزوة
خيبر *
وقد
وقعت في السنة السادسة للهجرة أيضاً . وذلك :
إن
النبي صلّى الله عليه
الصفحه ١١٩ : الثأر « وكان هو حقاً سيد فرسان خيبر ، ولكنه خرج إلى علي بطيئاً ، في كبرياءٍ وثقةٍ مطمئنة ، مهيباً ضخماً
الصفحه ١٢٨ :
«
قصة جويبر وجلبيب »
وكان
رسول الله صلّى الله عليه وآله قد استعمل نفوذه في تطبيق هذه
الصفحه ١٣١ : منكسفاً ، يتعثر بأذيال الفشل ، فلم يكن يتوقع من صحابي
كعبد الرحمن أن يرده هذا الرد القاسي ويغلظ له في
الصفحه ١٤٦ : معزياً ومسلياً : قد أنبأتك أنك شهيد !
لكن
الخليفة نظر إليه نظرة استرخاء ، فيها شيء من السخرية والاستهزا
الصفحه ١٤٨ :
«
وما الذي يبعدنا منها !؟ وُلّيتها أنتَ فقمتَ بها ، ولسنا دونك في قريش ولا في السابقة ، ولا في