الصفحه ١١٦ : يُؤْمِنُونَ) (٤).
الثالثة
: التمييز بين هذا
البحث القرآني في إثبات ضرورة وجود الإمامة بعد النبوة في النبوة
الصفحه ١٢٧ : فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ...) (١) ، وما دام الاختلاف قائما فلا شك بضرورة استمرار النبوة في
الإمامة
الصفحه ١٧٠ : ظاهرة من ظواهر امتداد النبوة.
ولذلك يمكن أن
نستنتج من هذا الحديث الواسع والعدد الكبير من الآيات في
الصفحه ٢٢٦ :
الأنوار ٢١ : ٣٨٣ ـ ٣٨٥ ، باختلاف يسير ، صحيح مسلم ٢ : ٨٨٨ ، السيرة النبوية لابن
هشام ٤ : ٢٤٩ ، الجامع
الصفحه ٢٢٧ : (٤).
الامتداد
للنبوة : وهو بعد آخر في ما
ذكرناه من نظرية الإمامة ، من أنّها تمثل استمرارا وامتدادا للنبوة ، حيث
الصفحه ٢٦٥ : والرسل ، ويشتركون مع بقية
المسلمين بعقيدة التوحيد والنبوة والمعاد ، وبإقامة الصلاة وأداء الزكاة والحج
الصفحه ٨ : وحدة النبوة والإمامة ، وكان وجودهم تعبيرا عن هذه الرسالة
وامتدادها في خط الإمامة
الصفحه ٢٠ : وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ
فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ* أُولئِكَ
الصفحه ٢٥ : روايات أهل البيت عليهمالسلام ، من أن الإمامة أعلى درجة من النبوة.
الرابع
: الولاية والحكم
والإدارة
الصفحه ٣١ : عليهمالسلام دورا مهما وعنصرا أساسيا ـ أيضا ـ في ذلك (٢).
وهي بذلك لم تعد
بحاجة إلى نبوات تابعة كما ذكرنا
الصفحه ٣٣ : ضرورة الإمامة بعد الرسول ، وقد أعطى الإمامة
مضمونا شاملا ، يتحد مع النبوة أحيانا ، عند ما تكون الحاجة
الصفحه ٣٥ : : (وَلَقَدْ آتَيْنا بَنِي إِسْرائِيلَ
الْكِتابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْناهُمْ مِنَ
الصفحه ٣٦ : النبوات التابعة من الرسالات الإلهية الأخرى ، أو الأوصياء الذين
كانوا يتحملون هذا الدور من الإمامة ـ أيضا
الصفحه ٣٨ :
القرآن الكريم ، ولذا لم تحتج إلى النبوات التابعة ، أما الرسالات السماوية الأخرى
فقد تعرضت للتحريف والضياع
الصفحه ٣٩ : إلى الحكم والسلطان والقيصرية.
وشاء الله تعالى
أن يكون ذلك من امتيازات نبوة محمد صلىاللهعليهوآله