الصفحه ١١٢ :
الحق والعدل ،
وهذا إنّما يمكن أن يتحقق من خلال الإمامة المعصومة.
دليل
النبوة
الوجه الرابع
الصفحه ٢٩ : النبوات التابعة؟
أما عدم الاستمرار
من خلال النبوات التابعة ، فلأن الاستمرار للنبوة في الرسالات السابقة
الصفحه ٢٤ : ء
والاجتباء والاختيار من قبل الله تعالى للإمام ، كما هو الحال في النبوة ـ أيضا ـ
وذلك من أجل القيام بالمهمات
الصفحه ٢٣ : درجة من النبوة ، فلا بد أن تجتمع فيها أبعاد النبوة ومسئولياتها
بأعلى درجاتها ، بل يمكن أن نقول بأن
الصفحه ٣٤ : في كثير من الأنبياء
السابقين التابعين ، وأخرى تكون من قبل الإمام الذي لا يتصف بعنوان النبوة لعدم
الصفحه ٣١٤ : .
وهذا من قبيل قبول
دعوى النبوة ، فإن النبي عند ما يأتي ويدعي النبوة لا يمكن تصديقه إلّا من خلال
دليل آخر
الصفحه ٧٩ :
لما ذا كان اختصاص النبوة بهذه الدرجة العالية خاصة بهذا العدد المعيّن من
الأنبياء ، فنحن نعرف من خلال
الصفحه ١١٧ : تعالى ، جعلت كقضية ذات طبيعة
مستمرة في وجودها وحركتها ، لأنها وإن كانت تمثل ظاهرة تكامل للنبوة نفسها
الصفحه ١٩ :
نرجع فيه إلى المصادر الإسلامية الأصيلة ، كالقرآن الكريم والسنة النبوية.
ولعل السبب في هذا
التحريف
الصفحه ٢٢ : درجة النبوة التي كان عليها إبراهيم عليهالسلام عند مخاطبته بهذا الجعل الإلهي ، كما يبدو ذلك من بعض
الصفحه ٣٠ :
إلى أنبياء تابعين
يبلغون الرسالة ، ولذا انقطعت النبوة في الرسالة الإسلامية (١).
وأما لما ذا كان
الصفحه ٤٨ :
تكون هذه الذرية ذرية تتحمل مسئولية النبوة والرسالة ـ أيضا ـ (رَبَّنا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً
الصفحه ٤٩ : ما
يتحدث عن نوح وإبراهيم عليهماالسلام ، حيث جعل في ذريتهما النبوة ، قال تعالى : (وَلَقَدْ أَرْسَلْنا
الصفحه ١٠٥ : بأنّ ثبوت الإمامة واستمرارها بعد النبوة يمثل مصلحة من مصالح الإنسان
والمجتمع الإنساني وتكامله ، وبما
الصفحه ١١٥ : ،
وضرورة الإمامة وتفرعاتها السابقة :
الأولى
: أنّ الإمامة إذا
كانت ضرورة في النبوة الخاتمة ـ كما ذكرنا في