الاعْتِرَافِ بِحَقِّهِمْ وَالتَّمَسُّكِ بِحَبْلِهِمْ جَمِيعاً مُوْقِناً أَنَّ الْحَقَّ لَهُمْ وَمَعَهُمْ وَفِيهِمْ وَبِهِمْ أُوَالِي مَنْ وَالَوا وَأُجَانِبُ مَنْ جَانَبُوا فَأَعِذْنِي اَللَّهُمَّ بِهِمْ مِنْ شَرِّ كُلِّ مَا أَتَّقِيهِ يَا عَظِيمُ حَجَزْتُ الأعَادِيَ عَنِّي بِبَدِيعِ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ إنَّا جَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاًمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ.
لو قلتها عند الماء ثلاثا أمِنْت من مخاوفك فإذا أردت التوجّه في يوم نحس وخفت شرّاً فقدِّم أمام توجّهك الحمد للّه ربّ العالمين والمعوّذتين وآية الكرسيّ وسورة القدر وآخر آية في سورة آل عمران وقل :
اَللَّهُمَّ بِكَ يَصُولُ الصَّائِلُ وَبِقُدْرَتِكَ يَطُولُ الطَّائِلُ وَلاَ حَوْلَ لِكُلِّ ذِي حَوْل إلاّ بِكَ وَلاَ قُوَّةَ يَمْتَازُ بِهَا ذُو قُوَّة إلاّ مِنْكَ أَسْأَلُكَ بِصَفْوَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ بَرِيَّتِكَ مُحَمَّد نَبِيِّكَ وَعِتْرَتِهِ وَسُلاَلَتِهِ عَلَيْهِ وعَلَيْهِمُ السَّلاَمُ صَلِّ عَلَيْهِمْ وَاكْفِنِي شَرَّ هَذَا الْيَوْمِ وَضَرَّهُ وَارْزُقْنِي خَيْرَهُ وَأَمْنَهُ وَاقْضِ لِي فِي مُتَصَرَّفَاتِي بِحُسْنِ الْعَاقِبَةِ بُلُوغِ الْمَحَبَّةِ وَالظَّفَرِ بِالأمْنِيَّةِ وَكِفَايَةِ الطَّاغِيَةِ الْغَوِيَّةِ وَكُلِّ ذِي قُدْرَة لِي عَلَى أَذِيَّة حَتَّى أَكُونَ فِي جُنَّة وَعِصْمَة مِنْ كُلِّ بَلاء وَنِقْمَة وَأَبْدِلْنِي مِنَ الْمَخَاوِفِ فِيهِ أَمْناً وَمِنَ الْعَوَائِقِ فِيهِ يُسْراً حَتَّى لاَ يَصُدَّنِي صَادٌّ عَنِ الْمُرَادِ وَلاَ يَحُلَّ بِي طَارِقٌ مِنْ أَذَى الْعِبَادِ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيَّْء قَدِيرٌ وَالأمُورُ إِلَيْكَ تَصِيرُ يَا مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ. [فَإِنَّهُ إِذَا قَالَ ذَلِكَ يَأْمَنُ مِنْ سُوئِهِ وَنُحُوسَتِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى](١).
__________________
(١) سقطت من نصّ نسخة المخطوطة ، ورقة رقم ٣٦.