الصفحه ٣٤ : إشكال آخر يرد
على هذا الاحتمال ألا وهو أنّ محور الموضوعات التي امتازت بها المصنّفات التاريخية
لابن حبيب
الصفحه ١٥٤ :
علم رجال الحديث :
علم يبحث عن الأحوال
الشخصية للرواة كصفات المدح والذمّ. قال المحقّق آقا بزرك
الصفحه ٨٧ :
جمع كتاب الله. فهذا
اعترافٌ صريحٌ من أبي الحسن بالأوّليّة لجمع أبي بكر على النّحو الآنف
الصفحه ٤١ : أيّ موضوع من أيِّ مفسّر
شيعيٍّ قبله ، ولذلك نعتقد أنّه قد استفاد من اسم أبي جعفر كوسيلة لنقل هذه
الصفحه ١١٨ : البيهقي : «وهذا
الخبر من أعظم دلائل النبوّة وأوضح أعلامها»(٢).
إنّ قول الرسول(صلى
الله عليه وآله) في
الصفحه ٣٤٤ : ، الأخبار السبعة
التي صدر بها الكتاب ، قبل الشروع في التراجم وليس فيه هذه العبارة.
ومنها : ما في (مناقب
الصفحه ٢٠ : من الروايات التفسيرية عن الكلبي
مباشرةً أو بواسطة معمر ، وكذلك الطبري الذي لم ينقل في تفسيره رواية عن
الصفحه ١٨٤ : مشهورات
الأغاليط ، والصحيح أنّ الرجل ثقة ، والرواية من جهته موثّقة ، وشيخ الطائفة في كتاب
العدّة
في الأصول
الصفحه ٣١٦ : أنّ البخاري في صحيحه اعتمد على روايات تلك الصحيفة في كتاب : (الجهاد) ، (الديات)
، (الحجّ) ، (الجزية
الصفحه ٤٧٧ : ، حيث
إنّ منزلته كمنزلة هارون من موسى ، وقام بترجيح الرواية على غيرها وانتقائها
وفقاً للخطّ العامّ الذي
الصفحه ٣٩ : الخاصّة ، فإنّ كتابه للخليفة العبّاسي ـ الذي نقله لنا ابن عديم ـ يبيّن
لنا أنّه كان مجبوراً على أن يدرء عن
الصفحه ٣٦ : قدماء مفسّري أهل السنة كانوا
قد احجموا عن تفسير
الكلبي ، فمن الطبيعي نرى أنّ هذه الروايات غير موجودة في
الصفحه ٤٠ : أحدهما
لأبي جعفر والآخر للكلبي.
خلاصة البحث
هو أنّ رواية المأكلة
واحدة من الروايات المرتبطة بالسيرة
الصفحه ١١٧ :
بتاريخ جمع القرآن
، لكنّي أعتقد بأنّها جديرة بالبحث ومن صميم الموضوع ، وإنّا إن لم نفهم ملابساتها
الصفحه ١٨ :
الآية ٧٩ من سورة البقرة : «(ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا) في الكتاب الذي جاء
__________________
(١) يبدو