«عاش إلى وقت الرضا عليهالسلام»(١). ووافقه على ذلك الشيخ في الرجال(٢) ، والسيّد أحمد بن طاوس(٣) وابن داود(٤) ، مع أنّه صرّح بعد العبارة المذكورة بلا فصل : «وتوفّي سنة تسع ومائتين» ، ومقتضى ذلك أنّه بقى بعد وفاة الإمام الرضا عليهالسلام سبعة سنين(٥).
فإنّه على ما رواه في الكافي توفّي سنة ثلاث ومائتين(٦).
__________________
(١) رجال الكشّي : ٦٠٥ ترجمة رقم ٥٧٢.
(٢) رجال الطوسي : ١٨٧ ، ترجمة رقم : ٢٢٩٤/١٥١ ، (في أصحاب الصادق عليهالسلام).
(٣) التحرير الطاووسي : ١٥١ ترجمة رقم ١١٤.
(٤) رجال ابن داود : ٨٤ ترجمة رقم ٥٢٣.
(٥) قال النجاشي : «... ومات في حياة أبي جعفر الثاني عليهالسلام ولم يحفظ عنه رواية عن الرضا ولا عن أبي جعفر عليهماالسلام... ومات في سنة تسع ومائتين وقيل : سنة ثمان ومائتين وله نيف وتسعون سنة.» رجال النجاشي : ١٤٣ ترجمة رقم ٣٧٠. وقال الأربلي : «عن أميّة بن علي القيسي ، قال : دخلت أنا وحمّاد بن عيسى على أبي جعفر عليهالسلام» كشف الغمّة ٢/٣٦٥. ولا يخفى أنّ قول الكشّي : «له نيف وسبعون سنة» مصحّف ، والصحيح ما في النجاشي كما في الاختصاص للمفيد : ٢٠٥ ، الخلاصة : ١٢٤ ، ترجمة رقم : ٣٢٣ ، رجال ابن داود : ٨٤ ، جامع الرواة ١/٢٧٣ و... ، أيضاً قال السيّد الخوئي قدسسره ـ بعد ذكر صريح النجاشي والكشّي والمفيد بأنّه مات سنة ٢٠٩ أو ٢٠٨ ـ : «ولكن المذكور في الكشّي والاختصاص وفي رجال الشيخ أنّه عاش إلى زمان الرضا عليهالسلاموهذا الكلام ، ظاهر في عدم إدراكه زمان الجواد عليهالسلام ، إلاّ أنّه لابدّ من حمله على خلاف ظاهره : بأن يراد به ، أنّه عاش إلى تمام زمان الرضا عليهالسلام». معجم رجال الحديث ٧/٢٤٠.
(٦) «إنّه قبض عليهالسلام في صفر من سنة ثلاث ومائتين وهو ابن خمس وخمسين سنة ، وقد اختلف في تاريخه إلاّ أنّ هذا التاريخ هو أقصد إن شاء الله». الكافي ١/٤٨٦.