ب ـ روى في أوائل الكتاب عن جبرئيل بن محمّد الفاريابي(١) ثمّ روى بفاصلة قليلة عن جبرئيل بن أحمد الفاريابي(٢) ، ومن الظاهر اتّحادهما واشتباه أحدهما(٣) ، والظاهر اشتباه أوّلهما نظراً إلى وقوع روايته عن جبرئيل بن أحمد الفاريابي مطلقاً ومقيّداً ، متكثّراً(٤).
ج ـ ما ذكره في حمّاد بن عيسى فإنّه بعد ذكر بعض الروايات قال :
__________________
حيث تذهب...» الكافي ٢/١٣. قال العلاّمة المجلسي : «هذا الخبر... يدلّ على أنّ يقطين لم يكن مشكوراً... ويدلّ على أنّ الصادق عليهالسلام كان دعا ولعن على (يقطين) و(ولده) وكان ابنه (علي) مشفقاً خائفاً من أن يصيبه أثر تلك الدعوة واللعنة». مرآت العقول ٧/٦٥. فعلى هذا ، سقط شيء من آخر الرواية الأولى ، وشيء من أوّل الرواية الثانية ، وصحف (على يقطين) بـ : (علي بن يقطين).
(١) رجال الكشّي : ١٥ ترجمة رقم ٧.
(٢) رجال الكشّي : ٣٢ ترجمة رقم ١٣.
(٣) نبّه عليه الفاضل التستري في بعض تعليقاته عليه ، كما عبّر عنه في سماء المقال في علم الرجال ، أبو الهدى الكلباسي ١/٨٢.
(٤) سماء المقال في علم الرجال ١/٨٢ وذكر في الهامش : يحتمل أن يكون (جبرئيل بن محمّد) مصحّف (جبرئيل أبو محمّد) لأنّ كنيته أبو محمّد ، كما في رجال الشيخ : ٤٥٨ رقم ٩ ، رجال ابن داود : ٦١ رقم ٢٩٣ ، مجمع الرجال ٢/١٦ ، منهج المقال ٣/١٧٤ ، ترجمة رقم : ٩٧٩ ، نقد الرجال ١/٣٢٩ ، منتهى المقال ٢/٢٢١ ، طرائف المقال ١/٢٠٤ ، جامع الرواة ١/١٤٦ ، إتقان المقال : ١٦٩ ، تنقيح المقال ١٤/٢١٣ ، أعيان الشيعة ٤/٦٥ ، وميزان الاعتدال ٢/٩٤ ، لسان الميزان ٢/١٢١ و.... أو كان (أبو محمّد جبرئيل بن أحمد) ، كتب الناسخ (أحمد) أيضاً (محمّد) لما في ذكره من لفظة (محمّد) في أوّل اسمه.